منتدى شارك الشبابي ومؤسسة الشباب الدولية يطلقان مشروع خطوة

الخليل- معا- اطلق منتدى شارك الشبابي امس بالشراكة مع مؤسسة الشباب الدولية بتمويل من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية، مشروع خطوه الذي يستهدف تعزيز مهارات الخريجين وربطهم بسوق العمل لزيادة فرص توظيفهم من خلال انشاء مراكز للإرشاد والتأهيل لتحسين منافستهم في سوق العمل.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها أمس منتدى شارك الشبابي بالتعاون مع مؤسسة الشباب اادولية في قاعة بيت الطفل الفلسطيني في الخليل، بمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة سمير حليلة، ورئيس جامعة الخليل د. سمير ابو زنيد، ورئيس ملتقى رجال الاعمال نافز الحرباوي، ورئيس الغرفة التجارية في الخليل محمد غازي الحرباوي، وممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية فادي خوري، ود. محمد مبيض مدير مؤسسة الشباب الدولية وفدوى الشاعر مدير عام الجمعيات في وزارة الداخلية والمدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة ومحمود ابو صبيح مدير مراكز بلدية الخليل مستضيفة المشروع في مجمع اسعاد الطفولة وبحضور العديد من شخصيات القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات الأهلية اضافة لما يزيد على 200 شاب من جامعات الخليل والبوليتكنك والقدس المفتوحة وأدار حلقة النقاش المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة.

وأكد الرئيس التنفيذي لشركة باديكو القابضة سمير حليلة على ضرورة استثمار الروح الايجابية ونية التغيير لدى الشباب لإتاحة الفرصة وهي العمل لدى الشباب، مشددا على مسؤولية الجامعات ومجلس التعليم العالي في ايجاد شراكات حقيقية بين المؤسسات الاهلية والقطاع الخاص لإيجاد فرص عمل للشباب، ودعا الشباب للاستثمار بفرص التدريب المتاحة ليتمكنوا من مواكبة التطور الكبير في سوق العمل.

بدوره اكد رئيس جامعة الخليل د. سمير ابو زنيد، على ضرورة تدريب وتأهيل الطلبة خلال دراساتهم الجامعية بايجاد فرص تدريب عملي لهم لتنمية قدراتهم وتطوير مهاراتهم.

اكد فادي خوري ممثل الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على اهمية هذا المشروع ودورة الريادي في تعزيزي دور الخريجين الشباب وان الوكالة تولي اهتماما بالغا بهذا الملف .

بينما اكد رئيس ملتقى رجال الاعمال نافز الحرباوي، على ضرورة العمل الجاد ليعتني ويهتم الخريج بنفسه نظرا للتطور السريع في عالم المعرفة الذي تسبب بوجود فجوة كبيرة ما بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل، لافتا الى ان الشهادة هي بداية المطاف وليست نهايته.

فيما دعا رئيس الغرفة التجارية في محافظة الخليل محمد غازي الحرباوي، للعمل الجاد والدؤوب بين الغرفة التجارية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص من اجل خدمة الخريجين بأفضل ما يمكن تقديمه لهم، وايجاد فرص عمل متاحة للجميع من خلال التركيز على التعليم المهني وليس فقط الاكاديمي.

اما د. محمد مبيض مدير مؤسسة الشباب الدولية اعتبر ان هذا المشروع هو اضافة نوعية لمشاريع تأهيل الخريجين الشباب من حيث تحسين الخدمات المقدمة لرفع مقدراتهم وإمكانياتهم ليتمكنوا من الحصول على فرص تدريب وتأهيل لدخول سوق العمل وأشاد بالشراكة مع شارك للقيام بهذا الدور استكمالا لبرنامج خطوة الى الامام الذي اطلق من سنوات وقدم خدمات لآلاف الخريجين .

أما المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة، الذي ادار جلسة النقاش والحوار، فشدد على ضرورة متابعة هذا الملف بجدية تامة ايمانا بوجود قدرات هائلة لدى الشباب حيث ينبغي استثمارها خدمة للمجتمع والخريجين انفسهم.