لقاء في مخيم شعفاط حول حقوق المرأة في التشريعات والقوانين
نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 10:34 )
القدس- معا- نظم المركز النسوي في مخيم شعفاط وسط مدينة القدس، وبالتعاون مع الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان (ديوان المظالم)، لقاء حول حقوق المرأة في التشريعات والقوانين الفلسطينية، بمشاركة طالبات مدرسة بنات المسيرة الثانوية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التعاون والتنسيق المستمر بين المركز النسوي و(ديوان المظالم) وضمن أنشطة مشروع إنقاذ الطفل من خلال حقوق الإنسان الذي ينفذه المركز ويهدف لرفع درجة الوعي وخلق جيل قادر على تحمل المسؤولية من خلال الثقافة المبنية على مبادئ حقوق الإنسان.
وتحدثت المحامية فدوى دويب من الهيئة المستقلة عن أهم الحقوق التي كفلتها القوانين والتشريعات الوطنية للمرأة والمكانة المميزة التي تحتلها المرأة فلسطينياً وعربياً، فيما تطرقت إلى أهم الحقوق التي يجب أن تتمتع بها المرأة الفلسطينية، منها قانون العمل، والخدمة المدنية، وحقوق العائلة، إضافة الى الحقوق الشرعية، كالنفقة، والعدة والحضانة، والميراث، وطرق توزيعها خاصة حصة المرأة من الورثة.
وشددت دويب خلال اللقاء، على ضرورة تطبيق هذه القانون بشكل أفضل مما هو معمول عليه الآن، حيث تواجه المرأة الفلسطينية ظروفاً صعبة في ظل التعقيدات التي تفرض عليها، خاصة على صعيد توزيع الميراث وما شابه.
وتطرقت دويب الى إتفاقية (سيداو) التي تنص على مناهضة ظاهرة التمييز ضد المرأة وتؤكد على حقها المساواة مع الرجل، حيث تعد هذه الإتفاقية التي وقعت عليها السلطة الوطنية الفلسطينية هامة جداً لنيل المرأة كامل حقوقها دون إنتقاص، إضافة الى حمايتها من التمييز والعنف والإضطهاد المنتشرة في المجتمع، مشيرة " الى نظرة ودور الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بقضايا المرأة حيث تميزت المرأة في الإسلام بتكريمها والتأكيد على حقوقها وتحسين ظروفها إضافة الى تحريم إضطهادها وحرمانها من حقوقها.
وشهد اللقاء الذي إستمر لساعتين، مشاركة واسعة وفاعلة من قبل المشاركات حيث أجابت المحامية دويب على العديد من الأسئلة والإستفسارات والتي كان أبرزها، الحقوق الأساسية للمرأة والعقبات التي تواجه المرأة خاصة في المحاكم، في حالات الطلاق، والمطالبة بحقوقها الشرعية، بالإضافة الى الواجبات الملقاة على عاتق الرجل تجاه المرأة، والتي كفلتها كافة القوانين الخاصة بالمرأة.