فياض يجتمع بالمحافظ وقادة الاجهزة الامنية في الخليل
نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 15:13 )
الخليل- معا- بحث رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض،اليوم الخميس، الواقع الأمني والاقتصادي والصحي في محافظة الخليل، وسبل دعم صمود المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة. جاء ذلك خلال لقائه محافظ محافظة الخليل، كامل حميد وقادة الأجهزة الأمنية في مقر المحافظة.
أكد فياض في مستهل اجتماعه، على استعداد الحكومة الفلسطينية، لدعم كافة المشاريع التي تعزز صمود المواطن الفلسطيني في محافظة الخليل التي تعاني من إجراءات سلطات الاحتلال، وممارسات المستوطنين في البلدة القديمة والمناطق القريبة للتجمعات الاستيطانية والجدار.
بدور أطلع محافظ الخليل، كامل حميد وقادة الأجهزة الأمنية، أطلعوا فياض على واقع الوضع الأمني، ومجريات الحملة الأمنية في كافة مناطق وبلدات وقرى المحافظة وانجازاتها، والصعوبات التي تواجهها.
واستعرض حميد، الواقعين الاقتصادي والصحي في محافظة الخليل، وبحث سبل وآليات دعم كافة القطاعات في المحافظة التي تعزز صمود المواطنين.
وقد شدد فياض في اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية على أن الحكومة الفلسطينية ماضية في تحقيق أهدافها وتوفير الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، واستمع لتقرير قادة الأجهزة الأمنية عن الوضع الأمني في محافظة الخليل، وأشاروا فيه إلى أن ما يجري في محافظة الخليل هو استمرار للجهد والعمل الذي قامت به السلطة الوطنية من استتباب للأمن، ومواجهة الفلتان في كافة المناطق بالوطن.
وأشاد فياض، بالجهد الذي يبذله أفراد الأجهزة الأمنية في تحقيق الأمن وفرض سيادة القانون و النظام العام الذي يمكن المواطن من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأدان رئيس الوزراء الممارسات التي يرتكبها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين في محافظة الخليل، داعياً الحكومة الإسرائيلية لوضع حد فوري لها وإخراج المستوطنين من قلب المدينة.
وأكد فياض أن الاستيطان وممارسات المستوطنين على الأرض تقف حجر عثرة أمام التقدم في عملية السلام.
وشكر المحافظ رئيس الوزراء على اهتمامه بمحافظة الخليل وبأمن وأمان المواطن فيها مشددا على أن كافة المؤسسات والفعاليات والقوى ورجالات العشائر في المحافظة تقف إلى جانب الجهد الذي تبذله الحكومة الفلسطينية لبسط سيادة الأمن وتطبيق القانون ومؤكدا على أن وقوف الحكومة ودعمها لمحافظة الخليل في كافة مناحي الحياة دليل على النهج الذي تنتهجه في الوصول إلى كل مواطن في هذا الوطن و دعمه و مساندته و مساعدته على الصمود.