الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"حوش العتم" بيت ضيافة لأساتذة وخبراء يشاركون في دعم المسيرة التعليمية

نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 16:21 )
رام الله- معا- افتتحت جامعة بيرزيت اليوم الخميس، بيت الضيافة "حوش العتم" في مدينة بيرزيت، حيث ستستخدمه الجامعة لضيافة الأساتذة والخبراء المشاركين في دعم المسيرة التعليمية في جامعة بيرزيت من الخارج.

وحضر الافتتاح نائب رئيس الجامعة د. عادل الزاغة، ومديرة مكتب تعزيز الموارد منال عيسى، ومديرة مؤسسة رواق التي رممت المبنى فداء توما، ورئيس بلدية بيرزيت د. يوسف ناصر، والقنصل البلجيكي كارلو دي أنطونيو، وعدد من الحضور والفنانين والمهتمين.

وأعرب د. الزاغة عن سعادته بهذا التعاون بين جميع الأطراف، مؤكداً على دور الجامعة في الحفاظ على الموروث الثقافي من خلال إعادة تأهيل وترميم المباني التاريخية وتطويعها لخدمة المجتمع.

من جانبها قالت عيسى أن حوش العتم هي عبارة عن مجموعة من المباني التاريخية تمتلكها بلدية مدينة بيرزيت تم بناءها قبل عام 1948، وتتكون المجموعة من 6 غرف (بنظام العقد المتقاطع أو العربي) حيث تقع غرفتين متصلتين بالناحية الغربية على القطعة 38 وغرفتين اخريين بالناحية الجنوبية على القطع 44 و45 وغرفة بالناحية الشرقية على القطعة 42 بالإضافة إلى غرفة مغلقة بالناحية الشمالية، تم ترميمه من قبل مؤسسة رواق بالتنسيق مع البلدية وبدعم من منظمة وولونيا بروكسل العالمية - بلجيكا، ومعهد تراث ولونيا – بلجيكا، وستيتخدمه الجامعة في استقبال ضيوفها.

وعن دور مؤسسة رواق في ترميم بيت الضيافة، قالت توما: تسعى مؤسسة رواق إلى الحفاظ على هذا التراث من خلال الترميم وتعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة لدى فئات المجتمع المختلفة وتقديس التراث الثقافي الفلسطيني، من خلال المشاركة المجتمعية، ووبيت الضيافة- حوش العتم هو أحد المشاريع التي تساهم في الحفاظ على التراث وتعزيزه.

من جهته قال د. ناصر أن ترميم هذا المبنى جاء في ظل عمل بلدية بيرزيت على النهوض بالأوضاع المعيشية والاقتصادية والثقافية للبلدة، ومن حرص جامعة بيرزيت على تطوير القطاع الأكاديمي والعلمي في المنطقة الوطن، التي تلاقت مع اهداف مركز رواق بالعمل على إعادة إحياء والحفاظ على المنطقة التاريخية في بلدة بيرزيت.

فيما أثنى القنصل أنطونيو على دور جامعة بيرزيت والمؤسسات الفلسطينية والبلديات في الحفاظ على التراث الفلسطينية، مركزاً على الدور البلجيكي في دعم التراث الفلسطيني واحتضانه.