مقتل 10 من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في ظروف غامضة
نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 25/05/2012 الساعة: 15:29 )
بيت لحم- معا- قتل 10 من كبار ضباط الحرس الثوري الإيراني في ظروف غامضة وسرية وعنيفة دون ان يعلن نبأ مقتلهم عدا حالتين فقط، وفقا لم ادعته اليوم المجلة الشهرية الفرنسية المتخصصة بشؤون الاستخبارات " انتيليجنس اون لاين" في عددها الصادر اليوم الخميس.
وأضافت المجلة بان السلطات الإيرانية تكتمت على مقتل هؤلاء الضباط الذين لقوا حتفهم على مدى الأشهر الأخيرة باستثناء حالتين فقط هما " غولن رزا قاسمي القائد السابق للواء 92 ومحمد علي موسوي قائد وحدات الكوماندوز في مدينة " احفاز ".
وادعت المجلة ان الفترة الأخيرة سجلت وفاة الجنرال احمد منصوري وهو احد ممثلي المرشد العام في قيادة الحرس الثوري ونسب سبب الوفاة لإصابته بنوبة قلبية حادة يضاف إلى ضابطين أخريين برتبة كولونيل لقيا حتفهما في حادث طرق فيما توفي خمسة آخرون دون ان تعطى اية تفاصيل تتعلق بظروف وأسباب وفاتهم .
ووفقا للادعاء الشهرية الفرنسية وعلى غير عادته امتنع المرشد الروحي خامنيئي من نشر تعزية كما هو متبع في مثل هذه الحالات وكما حدث مثل في حادثة وفاة الجنرال حسن طهراني قائد قوات الصواريخ في الحرس الثوري والذي قتل في انفجار غامض في قاعدة عسكرية قبل ستة أشهر حيث نشر المرشد تعزية رسمية.
ووفقا للمجلة فان عدم نشر التعازي الرسمية قد يشير إلى مقتل هؤلاء الضباط على خلفية صراع القوى والصراع من اجل السيطرة على الاقتصاد الإيراني والمصادر الاقتصادية التي تدار تقليديا من قبل قوات الحرس الثوري.
ولم تنسب المجلة الفرنسية نبأ وفاة أو مقتل الضباط العشرة إلى أي مصدر رسمي أو غير رسمي ما يترك مجالا واسعا للتخمين والتشكيك في مصداقية النبأ .