جمعية منتدى تطوير تعليم الشباب في بيت لحم تنتخب مجلس إدارتها التأسيسي
نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 24/05/2012 الساعة: 17:57 )
بيت لحم- معا- عقد ظهر اليوم اجتماع الهيئة العامة لجمعية منتدى تطوير تعليم الشباب لانتخاب مجلس إدارتها التأسيسي الأول عبر شبكة تواصل الجمعية الالكترونية الرسمية بهدف تسجيل الجمعية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية كجمعية خيرية وطنية غير ربحية وغير حكومية ومقرها الحالي في مدينة بيت لحم، على أن يتولى المجلس التأسيسي كافة مهام وإجراءات التسجيل في وزارة الداخلية الفلسطينية ووزارة اختصاصها الممثلة في وزارة التخطيط والتنمية الإدارية لمدة عام من تاريخ تسجيلها رسمياً.
وفاز بالتزكية تسعة أعضاء كانوا قد تقدموا بطلبات ترشح رسمية لمكتب سكرتارية الجمعية الرئيسي وهم:-الياس نصري جادالله بابون ( عضو خبير ورئيس لجنة تسجيل الجمعية ) ، 2- الأستاذة أسماء حسن صبيح ( عضو خبير )، 3- الأستاذ فؤاد غالب حنني "كردي"( عضو خبير )، 4- السيد أيمن محمد الحيح ( ممثل جمعية صوريف للتعليم العالي الخيرية )، 5- السيد زياد جاسر ذرة ( عضو خبير )، 6- السيد سامر سلامة ( ممثل مؤسسة جهود للتنمية المجتمعية والريفية )، 7- السيدة أريج عبد المعطي الأدهمي ( عضو خبير )، 8- الأستاذ محمد عدنان مرعب ( عضو خبير )، 9- السيدة شرين شاور التميمي ( عضو خبير ).
ومن الجدير ذكره أن الهيئة العامة الحالية للجمعية تضم ممثلي مؤسسات دولية مانحة ومؤسسات حكومية وأهلية وطنية محلية وأفراد خبراء، بهدف توحيد وتنسيق الجهود وتجنب الازدواجية بين كافة أطراف الإنتاج العاملة في قطاع تنمية وتطوير تعليم الشباب ولحشد وتجنيد الأموال لصالح أطفال وشبان وشابات المجتمع الفلسطيني الواعد.
والجمعية هي جمعية خيرية تعمل وفق القوانين والأنظمة واللوائح السارية في مناطق السلطة الوطنية الفلسطينية، كما إن باب الانتساب للجمعية العمومية ما زال مفتوح لمن يرغب من المؤسسات الشبابية والجامعية والتعليمية والتدريبية والمهنية والتقنية والتنموية والتطويرية والتأهيلية، سواء كانت تتبع لمؤسسات حكومية أو أهلية وطنية أو أجنبية خاصة، ومن الإفراد الخبراء العاملين في قطاع تربية وتعليم وتدريب الشباب، كما قامت الجمعية بالإعلان عن فتح باب الانتساب في الصحف المحلية وفق الأصول المتبعة.
وتضم الجمعية التي تأسست في العام 2010 في مدينة بيت لحم في هيئنها العامة الحالية 12 عضو مؤسساتي و 14 عضو فردي بصفة خبير وطني، موزعين في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، حيث تطمح الجمعية من خلال اللجان المنبثقة عنها إلى زيادة عدد أعضاءها بهدف توسيع دائرة المستفيدين من الخدمات التي توفرها الجمعية.