قائد فتح في غزة يلتقي أهالي الأسرى ويؤكد على اهتمامه بالمعتقلين
نشر بتاريخ: 24/05/2012 ( آخر تحديث: 25/05/2012 الساعة: 00:47 )
غزة- معا- أكد يزيد الحويحي أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة, اعتزازه بأهالي الأسرى والأسرى داخل السجون, وذلك في لقاء موسع مع أهالي الأسرى وبين مفوضية الأسرى والمحررين التابعة فتح في مدينة غزة اليوم الخميس، بحضور اللجنة الإعلامية للمفوضية ولفيف من الشخصيات الفتحاوية لشرح معاناة الأسرى داخل السجون وإيجاد حلول لها.
وأضاف الحويحي أن مرحلة جديدة يجب أن نكون الأوفياء لإخوتنا في السجون, وأن ذلك يترجم فعليا بوضعنا مفوضية خاصة بالأسرى والأخ إبراهيم عليان كفؤ لها خاصة أنه يعرف وعن قرب ما يحصل داخل السجون ويتابع مع ذويهم.
واستدرك القيادي الحويحي في سياق حديثه خلال اللقاء بالرد على مطالب الأسرى وذويهم بالقول: "سنجيب على مطالبكم ومطالب إخوتنا في السجون بالعمل".
وأعترف الحويحي بوجود معاناة داخل السجون حيث ذكر بأنه أسير محرر وقد عايش هذه المعاناة في سجون الاحتلال ومازالت , مؤكدا أن خطة لعمل الهيئة العليا لفتح أن تضع الحلول للمرحلة القادمة في ملف الأسرى .
وافتتح اللقاء نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، معرفا باللقاء الأول من نوعه مع أهالي الأسرى وتنظيم حركة فتح، مرحبا بالحضور ومؤكدا أن هذا اللقاء لسماع ذوى الأسرى من اقتراحات ومشاكل وهموم يعيشونها والرد عليها من قبل حركة فتح ومفوضية الأسرى.
وقد أكد الأسير المحرر إبراهيم عليان مفوض الأسرى والمحررين فى فتح خلال اللقاء على أهمية هذه اللقاءات مع أهالى الأسرى وذات الشأن لمحاولة التقارب بينهم وبين التنظيم بشكل خاص والإطلاع على ظروفهم ومعاناتهم المتواصلة بفعل الاحتلال وتشديده على الأسرى داخل السجون.
وأوضح عليان أن ملف الأسرى لم يكن موجود على الأطر التنظيمية أو دائرة لفتح خاصة به، موضحا أن القيادة اتخذت قرارا وجعلت الملف خاص وأولى أولوياتها لما يشكل من أهمية وثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني.
وأشاد عليان بالمناضلين الأسرى وذويهم , وهنأهم بانتصارهم وانتصار السجون على الإحتلال الإسرائيلى والذى شكل انتصار حقيقى وأوقف حد الإهانات للأسرى ومعاناتهم , مؤكدا وقوفه فى صف المناضلين ومع ذويهم ويتمثل ذلك أيضا بالتنظيم إذ حركة فتح مسئولة عنهم .
وأقّر الأسير المحرر عليان بوجود تقصير بكثير من الملفات وخاصة ملف الأسرى وهو ملف مشرف وأن الدولة ستقام على أركان دماء الشهداء وحرية الأسرى ونزف جراح أبنائنا المصابين, فالدولة بفضلهم ستقوم وعاصمتها القدس.
واعتبر أن المرحلة القادمة يجب إعادة الملف على سلم القيادة والمفاوض, مؤكدا أنه سيتابع ملف الأسرى بشكل شخصي وتنظيمى وخاص وعام حيث قال :" يكفى تعب للأسرى وأهلهم".
وختم عليان كلمته بلقاء الأسرى أن وجودهم وحضورهم لهذا اللقاء الأول من نوعه منذ عشر سنوات وفي ظل نهضة الحركة بأطرها وترتيب بيتها من الداخل لهو شرف عظيم للأسرى ولذويهم, ومثمنا دور الأهالي فى تعزيز التواصل بينهم.
وفي نهاية اللقاء أكد أهالى الأسرى على أهمية تواصل قيادة الحركة معهم وأن يتم التواصل المستمر معهم وقاموا بوضع مشاكل معهم أمام طاولة القيادة للرد عليها تخص أبنائهم داخل السجون.