الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مبعدو المهد يستنكرون حديث رشيد ويؤكدون عدم توقيعهم قرار الإبعاد

نشر بتاريخ: 26/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 11:43 )
غزة-معا- أكد مبعدو كنيسة المهد ان ادعاءات محمد رشيد على قناة العربية بان مبعدي كنيسة المهد قد وافقوا ووقعوا على قرار الابعاد بأنها عارية عن الصحة.

واضاف المبعدون انه وبعد صمود 39 يوما في حصار كنيسة المهد منع خلالها عنهم الطعام والشراب وقطعت عنهم الكهرباء والماء والدواء وكان قرارهم واحد وهو الصمود وعدم تسليم انفسهم للاحتلال الذي احتل ارضهم وحاصر كنيسة المهد.

وكان محمد رشيد قد صرح بالامس في برنامج الذاكرة السياسية على قناة العربية الفضائية ان مبعدي كنيسة المهد قد وافقوا على الابعاد وقد وقعوا على ذلك، واضاف انه يتحمل المسؤولية الكاملة عن خطوة الابعاد وان الرئيس الراحل ياسر عرفات قد خولة التفاوض في قضية المحاصرين من كنيسة المهد في العام 2002.

واضاف المبعدون ان الاحتلال طلب التفاوض معهم عبر الاتصال مع المحاصرين الا انهم رفضوا ذلك واخبروا الاحتلال ان هناك سلطة فلسطينية وهناك رئيس فلسطيني هو المخول الوحيد في التكلم بامرنا.

واكد المبعدون انه بعد هذا الصمود الذي وصفوه بالاسطوري لمدة 39 يوما امام جرائم الاحتلال التي مورست بحقهم وقعوا على ورقة كتب فيها:" اننا نحن المحاصرون وليس -المبعدون لانه لم نكن قد بلغنا بقرار الابعاد بعد- في كنيسة المهد نخول الرئيس ياسر عرفات بحل قضيه حصار كنيسة المهد وليس ما ادعاة محمد رشيد بالموةافقة على الابعاد".

وكذلك تساءل المبعدون انه بعد حصار 39 يوما وفقدانهم 8 شهداء من زملائهم وجرح عشرون اخرون هل سيوافقون على قرار الابعاد؟ ومن الذي كان يفاوض الاحتلال خلال القناة السرية في الوقت الذي كانت اللجنة المشكلة من بيت لحم برئاسة النائب صلاح التعمري قد توصلت الى شبه اتفاق لابعاد 6 فقط من المحاصرين الى قطاع غزة وليس الاتفاق الذي ابعد 39 محاصرا الى غزة والدول الاوروبية.

وطالب المبعدون السلطة الفلسطينية بالكشف عن تفاصيل الصفقة وهل هناك اتفاق مكتوب وموثق مع الاحتلال ام ان الاتفاق هو شفوي وهذا اعتبره المبعدون من الاخطاء الفادحة التي ارتكبها محمد رشيد اذا لم يكن هناك اتفاق مكتوب وخاصة ان هناك جهات اشرفت عهلى التفاق وهم الامريكان والبريطانيون والاتحاد الاوروبي وبمباركة من الفاتيكان آن ذاك.

وأضاف فهمي كنعان الناطق باسم مبعدي غزة متسائلاً:" وإذا كان محمد رشيد معني بتوقيع الاتفاق من قبل المبعدين فلماذا لم يبد ذات الاهتمام بتوقيع الاحتلال عليه والإلتزام بمدة إبعاد لا تتجاوز عاماً واحداً ولماذا لم يتم توثيق هذا الاتفاق كي يكون شهادة للتاريخ"؟