نقابة الصحافيين تستنكر حادثة إختطاف الصحفي الأمريكي وتطالب المسؤولين كشف الجناة ومعاقبتهم

غزة- معا- استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين حادثة اختطاف الصحفي الاجنبي جيم رازوري ( 55 عاماً)، من البيرو، بامريكا اللاتينية، على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة غزة.

وقال نقيب الصحفيين نعيم الطوباسي في تصريحات لـ "معا": " ان هذا الاجراء يسيء الى نضالات شعبنا ولا يخدم القضية الفلسطينية".

وطالب الطوباسي الخاطفين بالإفراج الفوري عن الصحفي رازوري محملاً وزير الداخلية والحكومة المسؤولية الكاملة للكشف عن المجرمين وتقديمهم للقضاء، وإنزال أقصى درجات العقاب بحقّهم حتى يكونوا عبرةً لغيرهم ممّن تسوّل لهم أنفسهم تعريض حياة المواطنين الأبرياء للخطر.

فيما اصدرت نقابة الصحفيين بياناً وصل "معا" نسخة منه اليوم الثلاثاء تقول فيه: "ان اختطاف صحافيين اجانب والمطالبة بمكتسبات شخصية لقاء الإفراج عنهم، يسمى جريمة سياسية منظمة ضد استقرار وأمن الشعب الفلسطيني بل انها جريمة منظمة لا تليق سوى بالعالم السفلي وليس بشعب مناضل مثل الشعب الفلسطيني".

كما دعت النقابة كافة الفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية إلى ادانة واستنكار هذه الأعمال الإجرامية ضد الصحفيين الأجانب والعمل على وقفها حيث ان هذه الأعمال تسيء بالدرجة الأولى لهم وتشوه صورتهم، وتحمل مسؤولياتهم الوطنية والعمل الجاد لإنهاء هذه الظاهرة وعدم زج الصحفيين في اي خلافات داخل الساحة الفلسطينية.

كما دعت النقابة كافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم في التعاون من أجل وضع حد لظاهرة اختطاف الصحفيين الأجانب وردع أية قوى خارجة عن الصف الوطني وتعيث فساداً وتخريباً في المجتمع.