رابطة أنصار أطباء فلسطين تدين نظام العقود وتطالب بتحويله فوراً إلى النظام العادي
نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 13:16 )
غزة- معا- دانت رابطة أنصار أطباء فلسطين نظام العقود حيث وصفته بالمهين مطالبة بتحويله فوراً إلى النظام العادي.
وقالت الرابطة في بيان وصل "معا" نسخة منه، "لن نقبل بالتسويف والمماطلة، فإن من يجد بنوداً مالية لتوظيف أكثر من خمسمائة شخص بدون مسابقات، قادر على توظيف من هم أولى وأحق لأنهم تقدموا للمسابقة وهم يحملون المؤهلات العلمية اللازمة".
وطالبت الرابطة جميع الأطباء الالتفاف حول نقابتهم في صراعها ضد ما وصفته بالمحاولات التي الحاقدة والرامية إلى إعاقة مسيرتها الخيّرة.
وعبرت الرابطة عن رفضها للوظائف الانتخابية المهينة، وإعادة نظام البطالة والعقود الخاصة المهين والوظائف المؤقتة.
وذكرت الرابطة في البيان:" في مطلع الثمانينات من القرن الماضي ابتكرت عقلية الاحتلال طريقة جديدة لاسترقاق الأطباء، وذلك بتوظيفهم على نظام (الطبيب المستكمل) وأقامت الجمعية الطبية العربية في قطاع غزة الدنيا ولم تقعدها في حينه، لأسباب كثيرة على رأسها رفض أسلوب استغلال حاجة الأطباء للعمل لفرض وظائف مهينة وخالية من أي ضمانات مادية أو وظيفية أو حتى مجرد اعتبارهم جسماً له حقوق كباقي خلق الله من زملائهم".
واتهمت الرابطة وزارة الصحة بأنها أضاعت كل إنجازات الوزارات العتيدة السابقة بعرضها على الأطباء الذين تمت تسميتهم لاستلام الوظائف التي تقدموا لها عبر مسابقة للترتيب وليست للترسيب، فتبدل وظائفهم "بوظائف مؤقتة" مرهونة بأوضاع خاصة، تفصلها تلك الوزارة حسب الأهواء كما قالت.
وأشارت الرابطة إلى أن هذه الوظائف أو العقود المؤقتة لا يمكن أن تحل مشكلة البطالة بل ستعقدها، وسيكون لزاماً على ضحاياها التنافس قريباً جداً مع زملائهم الخريجين الجدد على الوظائف الثابتة، والتي منعتها الوزارة عنهم لأسباب ملفقة والسبب الأساسي هو إبقاء هذه الوظائف للمقربين حزبياً- حسب الرابطة.
وأوضحت الرابطة أن وزارة الصحة السابقة قامت بإلغاء نظام العقود الجائر والمهين، وقامت بتثبيت أكثر من ألفي وظيفة، وألغت هذا النظام من قواميسها فلماذا تعود الوزارة الحالية له.
وقالت الرابطة:" دعونا من قصة التجاوزات المكذوبة والتي ظهر تماماً أنها فقط من نسج خيال الذين يتخبطون ولا يستطيعون محاكاة الإنجازات العظيمة للوزارات السابقة، ومنها توظيف الآلاف من الكوادر الصحية وغيرها، وإنشاء المستشفيات العملاقة، وابتعاث أبنائنا الأطباء ومنهم الدكتور باسم نعيم، وإنشاء الزمالة الفلسطينية - المصرية، وكل ذلك تبعاً لخطة كانت ترمي لتحقيق الاكتفاء الذاتي الطبي لكل فلسطين".