الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية طولكرم تكرم الأمهات المشاركات في مشروع تشجيع القراءة

نشر بتاريخ: 27/05/2012 ( آخر تحديث: 27/05/2012 الساعة: 16:05 )
طولكرم- معا- نظمت مديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم اليوم، حفل تكريم الأمهات المشاركات في مشروع تشجيع القراءة في ضاحية شويكة الذي باشرت المديرية بالعمل عليه منذ العام 2008، بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة في وزارة التربية والتعليم م. جهاد دريدي ومدير التربية والتعليم في المحافظة حسن سلامة، والنائب سهام ثابت ومدير عام الشؤون العامة في المحافظة سمير نايفة وممثل رئيس بلدية طولكرم احمد أبو بكر وعدد من الشخصيات والفعاليات في ضاحية شويكة.

وفي هذا السياق أشاد م. دريدي بالمشروع التربوي وبمديرية التربية لدورهما الريادي في استنهاض قدرات الأمهات التربوية والتعليمية عبر تشجيع القراءة باعتبارهن من أهم أقطاب الشراكة المجتمعية في العملية التربوية التي تسعى الوزارة ومن خلال سياساتها العامة إلى تحقيقها.

من جهته، أشاد سلامة بدور الأمهات الفاعل في رفد العملية التربوية وبتفاعلهن مع موضوع القراءة الهادف إلى تعزيز دور الأم القدوة والمتابعة.

كما ثمن سلامة دور المجتمع المحلي في دعم المشروع وإنجاح فعالياته، مؤكداً أن دور مديرية التربية والتعليم الفاعل لا يقتصر على رعاية وتعليم الطلبة في المدارس بل تعدى ذلك ليصل إلى أمهات الطلبة.

وأوضحت رئيس قسم العلاقات العامة في المديرية ومنسقة المشروع أسمهان عزوني أن المشروع التربوي يهدف إلى تمكين خمس وعشرين مشاركة من الأمهات والى إكسابهن مهارات تربوية من خلال تشجيع القراءة.

وبينت العزوني أن التدريب الذي تم تنفيذه في مدرسة بنات شويكة الأساسية لمدة خمسة أيام تمحور حول آليات القراءة الفاعلة والتحليل الأدبي.

من جانبها أكدت مديرة المدرسة عائدة نايفة على ضرورة تكريس مثل هذه المشاريع التي تصب نتائجها الايجابية والنوعية في دائرة العمل التربوي المباشر الذي تمتد آثاره إلى الغرفة الصفية والبيت.

فيما شدد سمير نايفة على أهمية تفعيل الحراك التربوي الذي تقوده المديرية عبر تكرار هذه التجربة و مأسستها والنهوض بها ضمن إستراتيجية وطنية ومسؤولية مجتمعية عامة يكون تطوير مهارات أولياء الأمور واعتبارهم ركائز أساسية في العمل التربوي من أهم أهدافها وتوجهاتها.

من جانبها ألقت هند مهداوي كلمة الأمهات المشاركات عبرت فيها عن أهمية المشروع في حياة المرأة الفلسطينية التي يلقى على عاتقها مسؤوليات متابعة تعليم الأبناء في أكثر الأحيان، مبينة أن المشروع ساهم في إحداث نقلة نوعية ومعرفية عندهن كأمهات مشاركات الأمر الذي انعكس وبشكل جلي في تعاملهن مع أبنائهن وبناتهن في البيت، وفي التعامل مع المعلمين والمعلمات.

وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات وتقديم هدية تقديرية لكل مشاركة.