الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد استبعاده من جائزة افضل لاعب في افريقيا أبوتريكة‏:‏ لست حزينا‏..‏ والفارق بين الدوري الانجليزي والمصري وراء استبعادي

نشر بتاريخ: 02/01/2007 ( آخر تحديث: 02/01/2007 الساعة: 16:44 )
بيت لحم - معا - متابعة /ناصر العباسي -
قال محمد أبوتريكة نجم هجوم الأهلي المصري بأن خروجه من منافسات أفضل لاعب افريقيا لموسم‏2006‏ كان أمرا متوقعا بالنسبة له ولا يمثل أي مفاجأة‏.‏ وقال أبوتريكة إن خروجه من دائرة المنافسة أمام دروجبا لاعب تشلسي وايتو لاعب برشلونه وايسين أمر طبيعي‏,‏ وذلك لأسباب كثيرة منها الفارق بين الدوري في انجلترا واسبانيا وشهرتهما الواسعة في العالم والدوري المصري الذي لا يشاهده أحد إلا المصريون وهو مايجب ان نعترف به‏.‏
وأوضح أبوتريكة أن المسئولين عن الاتحاد الافريقي حافظوا علي برستيج الكرة الافريقية من خلال حصر المنافسة بين دروجبا وايسين وايتو لأن العالم يشاهدهم في أقوي بطولات الدوري‏,‏ بينما لم يشاهدني أحد إلا في بطولة العالم ودوري افريقيا والذي لن يرقي لمستوي الدوري الأوروبي‏.‏ ورفض أبوتريكة اتهام الاتحاد الافريقي باستبعاده‏..‏ مشيرا الي أن الحديث عن شركات الدعاية المنظمة للحفل لا يعلم عنه شيء ولا يحق له الحديث عنه‏.‏واعترف أبوتريكة بأنه ليس حزينا علي خروجه من هذا السباق لأن كل المؤشرات كانت توحي بذلك‏,‏ وأضاف أن هذه الأمور لن تنال من عزيمته لأنها أمور قدرية وعليه الالتزام بها‏.‏في الوقت نفسه‏,‏ اتهم المسئولون داخل الأهلي المسئولين عن تنظيم الحفل بالعنصرية والسير وراء اختيارات شركات الاعلان صاحبة القول الفصل في اختيار أفضل لاعب إفريقي‏!‏
وقال مصدر مسئول داخل الأهلي إن خروج أبوتريكة من المنافسة كشف حقيقة الأمر في مسألة الاختيارات لأن المنطق والعقل يحتمان علي كل من يملك رؤية في كرة القدم أن يبقي أبوتريكة داخل السباق‏..‏ وأضاف المصدر أن المنافسة الحقيقية بين دروجبا وأبوتريكة لأن مايكل ايسين لا يستحق أن يستمر في المسابقة لأنه لم يحقق شيئا سوي اللعب في كأس العالم بل إنه تخلي عن منتخب بلاده في نهائيات افريقيا ورفض الحضور وهو ما اعتبر هروبا‏,‏ وكذلك ايتو حيث فشل مع الكاميرون في التأهل لكأس العالم والفوز بكأس الأمم الافريقية‏,‏ ولكن برشلونة منحه الأفضلية‏..‏ أما أبوتريكة فقد قاد منتخب بلاده للفوز بكأس الأمم‏2006‏ وحقق مع ناديه دوري الأبطال وثالث العالم والعديد من البطولات مع ناديه أليس كل ذلك كفيلا بأن يظل أبوتريكة في المنافسة؟‏.‏