الجمعة: 10/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

لجنة المرابطين تشرع بحملة لتجنيد الدعم للقدس والمسجد الاقصى

نشر بتاريخ: 27/05/2012 ( آخر تحديث: 28/05/2012 الساعة: 09:26 )
القدس-معا- اعلنت لجنة المرابطين في القدس الشريف، انها شرعت بحملة تستهدف الجاليات الفلسطينية والاسلامية والعربية في الخارج لحشد الدعم للمسجد الاقصى المبارك ومدينة القدس، وللرد على تشجيع الحكومة الاسرائيلية اليمينية المتطرفة للاستيطان في الاراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وخاصة في المناطق المسماة "ج" وفي محيط المدينة المقدسة.

وقالت اللجنة على لسان رئيسها يوسف مخيمر ، ان الحملة هدفها توفير الدعم المعنوي والإعلامي لفضح ما وصفه بالمجازر الاسرائيلية التي ترتكب بحق الارض والمنشآت الفلسطينية في الاراضي المحتلة في ظل غياب الضغط الدولي الفاعل وخاصة الاميركي على اسرائيل لوقف عدوانها المحموم.

واشار مخيمر الى ان الدفاع عن الاراضي الفلسطينية بشكل عام والقدس على وجه الخصوص، هو فرض عين على كل عربي ومسلم حيثما وجد، مؤكدا ان القضية الفلسطينية ذات عمق عربي واسلامي استراتيجي من جهة ومسؤولية دولية من جهة اخرى اذ على المجتمع الدولي ان يتحمل مغبة الافعال التي يمارسها الاحتلال على الشعب الفلسطيني كونه ساهم بشكل فعلي في ترسيخ وجود هذا الاحتلال على الارض .

ونوه مخيمر الى أن الرد الامثل على سياسة حكومة نتنياهو- ليبرمان- موفاز، يتجسد بحشد الجهود الفلسطينية الرسمية والشعبية اضافة الى مساندة الامتين العربية والاسلامية لكي نتمكن من التصدي لغول الاستيطان الذي يبتلع الارض دون هوادة جاعلا من الحديث عن امكانية اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على الاراضي التي احتلت عام 67 مجرد ذر للرماد في العيون . من جهة اخرى ندد مخيمر بحملة الاعتقالات التي تشنها السلطات الاسرائيلية ضد الاسرى المحررين ضمن صفقة شاليط ومن بينهم الاسير المقدسي سامر العيساوي الذي امضى في سجون الاحتلال عشرة اعوام من مدة حكمه البالغة ثلاثين عاما.

وقال مخيمر ان اسرائيل تعمل على اعادة اعتقال من تم الافراج عنهم ضمن الصفقة بشكل صامت وممنهج في آن معا ، حتى لا تلفت انظار المجتمع الدولي الى هذا الخرق الفاضح للاتفاق الذي تم بموجبه ابرام الصفقة اذ تعهدت اسرائيل بعدم اعادة اعتقال اي اسير يفرج عنه او اكمال مدة محكوميته.

وقال ان المخابرات الاسرائيلية مارست بعد اتمام عملية الافراج عن الاسرى المشمولين في الصفقة ، سياسة اللعب بأعصاب المفرج عنهم من خلال استدعائهم عدة مرات للتحقيق اما في سجن المسكوبية بالقدس او في معتقل عوفر في بيتونيا كما جرى مع الاسرى سناء شحادة من القدس ونائل وفخري البرغوثي من رام الله .

ودعا مخيمر الراعي المصري لصفقة التبادل الى الانتباه لما تمارسه اسرائيل من سياسة خطيرة تجاه الاسرى المحررين والضغط عليها لا لزامها بشروط الصفقة وبالاتفاق الذي ابرم بهذا الخصوص برعاية مصرية.