الأسير سعدات: ما بعد الإضراب تأتي مرحلة استعادة التماسك للحركة الأسيرة
نشر بتاريخ: 28/05/2012 ( آخر تحديث: 28/05/2012 الساعة: 12:27 )
رام الله - معا - صرح الأسير أمين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين احمد سعدات الذي خرج من عزله الانفرادي إلى سجن شطة بعد 3 سنوات من العزل الانفرادي وفق اتفاق الأسرى مع إدارة السجون الإسرائيلية ان المرحلة الجديدة بعد الإضراب والانجازات العظيمة التي حققها الأسرى هي استعادة التماسك للحركة الأسيرة وترميم العلاقات بين الأسرى على أسس وطنية ووحدوية.
جاءت أقوال سعدات خلال لقاء محامي الوزارة اشرف الخطيب معه في السجن، وهي أول زيارة له بعد فك عزله الانفرادي.
وقال سعدات، ان ما حققه الإضراب هو انجاز للجميع، لجميع الشعب الفلسطيني، وان مشوار الحرية لا زال طويلا، وهناك الكثير من المطالب تحتاج إلى موقف ووحدة متواصلة من اجل انجازها وأشار إلى موضوع التعليم، والعقوبات الفردية والجماعية واستمرار المنع من الزيارات وغيرها.
وعبر سعدات عن قلقة من استمرار تجديد الاعتقال الإداري مطالباً ان يتم التدخل على كافة المستويات لإلزام إسرائيل بتعهدها بعدم تجديد الاعتقال الإداري.
وثمن سعدات اتفاق الوحدة الوطنية داعياً إلى الإسراع في تنفيذه على الأرض وطي صفحة الانقسام إلى الأبد، معتبراً ان الأسرى بكافة فصائلهم يدعمون الجهود المبذولة لانجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ويذكر ان سعدات قضى 16 يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام في مستشفى سجن الرملة، وهو نائب في المجلس التشريعي ومحكوم 30 عاماً منذ تاريخ 14/3/2006.