"أحرار" يطالب جامعة النجاح بتفعيل قضية المحاضرين الستة الاسرى

نابلس - معا - طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، جامعة النجاح الوطنية والمؤسسات الأكاديمية بضرورة العمل على تفعيل قضية محاضريها الأكاديميين الستة المعتقلين في سجون الاحتلال في جميع المحافل الدولية وعدم السكوت عن هذا الاعتداء السافر على صرحها الكبير.

وقال مدير المركز الحقوقي فؤاد الخفش :" لا يعقل بأي حال من الأحوال السكوت وعدم التحرك في كل المستويات وعلى جميع الأصعدة وتفعيل قضية محاضري جامعة النجاح الاسرى في سجون الاحتلال".

وقال الخفش أن جامعة النجاح صرح عظيم وجامعة تحتل مركزاً متقدماً على مستوى الوطن العربي والإسلامي وهناك آلاف الوفود التي تزورها، حيث لها اتصالات كبيرة يجب أن تستغلها في الحديث عن معتقليها وبالذات الأكاديمين وتوكيل محامين لهم لمتابعة قضيتهم خصوصاً أن لا تهمة موجهة ضدهم وجميعهم بالاعتقال الاداري.

واوضح الخفش أن أقدم محاضر في جامعة النجاح الوطنية هو المحاضر الأكاديمي الدكتور محمد غزال والذي يعمل محاضراً في الجامعة منذ عام 1981 وهو شخصية اعتبارية مرموقة وعلم من أعلام فلسطين لا يعقل أن لا تتحدث عنه الجامعة ولا أن توكل له محامياً لمتابعة قضيته أو تفعيل أمره وهو معتقل إداري، وهناك أيضاً الدكتور محمد الصليبي المحاضر في كلية الشريعة والمعتقل إدراياً وعمره أكثر من (60 عاماً) والذي يعاني من وضع صحي صعب وهي المرة الثانية التي يعتقل فيها إدارياً.

واشار الخفش ان المحاضر الجامعي في كلية التربية الدكتور غسان ذوقان من مدينة نابلس هو ايضا معتقل إداريا ومحاضر منذ سنوات طويلة بالجامعة، وسبق أن اعتقل أربع مرات جلّها كان اعتقالاً إدارياً تعسفياً، حيث يتعرض لعملية تنكيل كبيرة من خلال تنقيله من سجن لآخر دون أي حديث أو متابعة لقضيته على الرغم من أنه يعاني العديد من الأمراض مثل الربو والديسك وآلام في القدمين وآلام حادة بالأسنان تمنعه من تناول الطعام، ولا يقوى على تناول غير السوائل.

كما وطالب الخفش جامعة النجاح بايلاء الاهتمام الاكبر لاعتقال رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د.عزيز دويك، أحد أعضاء الهيئة التأسيسية في جامعة النجاح، والمعتقل إدارياً، إضافة للنائب الدكتور عمر عبد الرازق المحاضر في كلية الاقتصاد، الذي لم توجه له أي تهمة وحوّل للاعتقال الإداري أيضاً.

وأكد الخفش أن الاحتلال يريد إفراغ الساحة الفلسطينية من العقول والكوادر والعلماء التي تسعى إلى بناء الوطن لذلك يزج بهم في غياهب السجون ويحولهم للاعتقال الإداري لأنه غير قادر على توجيه أي تهمة لهم.