الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

شركه مطاحن القمح الذهبي تستقبل ممثل كندا لدى السلطة

نشر بتاريخ: 28/05/2012 ( آخر تحديث: 28/05/2012 الساعة: 14:31 )
رام الله- معا- قام ممثل كندا لدى السلطه الوطنيه الفلسطينيه كريس جرينشيلدز يوم الخميس الماضي بزيارة لشركة مطاحن القمح الذهبي ولدى وصوله كان في استقباله عدد من اعضاء الادارة التنفيذية.

وخلال الزياره استعرض الجانبان عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك وامكانية فتح علاقات تجارية مباشرة بين الشركة والشركات الكنديه التي تعمل في نفس المجال.

هذا وقد قام سعادته والوفد المرافق بجوله داخل اقسام الشركه وقدم مدير تأكيد الجوده شرحامفصلا عن اليه العمل واجراءات الرقابه والفحوصات المخبريه المتبعه في الشركه وقد ابدى سعادته اعجابه وتقديره للمكانه المرموقه للشركه من حيث المعدات والتنكلوجيا المستخدمه .

وفي نهاية الزيارة قدم الضيف الشكر والتقدير لشركة مطاحن القمح الذهبي على هذه الفرصه لزيارة الشركة.

جدير بالذكر ان شركة مطاحن القمح الذهبي تأسست عام 1995، حيث تعتبر أول شركة صناعية لمادة أساسية وهي الطحين، حيث تبلورت فكرة تأسيسها من اجل إيجاد منتج وطني لسلعة أساسية يحتاج لها كل فرد من أفراد الشعب الفلسطيني ، حيث بدأت الشركة بإنتاج الطحين في نهاية عام 1999 ليسوق في كافة الأراضي الفلسطينية منذ ذلك التاريخ. ويبلغ رأسمال الشركه 15 مليون دينار.

وبناء على النظرة المستقبلية التي تتمتع بها شركة مطاحن القمح الذهبي، فقد باشرت إدارة الشركة منذ بداية هذا العام (2008) بتنفيذ مشروع توسعة للشركة، وفتح خطوط إنتاج جديدة، وذلك لتلبية احتياجات السوق المستمرة من هذه السلعة الضرورية، حيث تم انجاز هذا المشروع بنجاح لتصبح شركة مطاحن القمح الذهبي ذو طاقة إنتاجية كبيرة وقدرة تنافسية عالية لترتفع قدرتها الإنتاجية من ( 300 ) طن قمح في اليوم إلى (450 ) طن قمح، وكذلك تم إدخال خط إنتاج جديد لإنتاج الطحين البلدي ( دايت ) لما يتمتع به من قيمة غذائية عالية وفوائد صحية كبيرة، وكذلك تتمتع الشركة بإنتاج الطحين الأبيض الفاخر ( اكسترا ) والمستخرج من أجود أنواع القمح، كما أنها تنتج الشركة السميد ( فلة ) ذو الجودة العالية الذي يدخل في صناعة الحلويات المنزلية.

ويعتبر موقع الشركة في قرية برهام القريبة من بيرزيت في محافظة رام الله موقعا مميزا تم اختياره بشكل علمي مدروس، حيث تقام الشركة على أراضي شاسعة تقدر بحوالي 32 دنما.