إسرائيل قد تستبدل صاروخ حيتس بآخر أميركي
نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 03/01/2007 الساعة: 01:33 )
القدس- معا- ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية،الثلاثاء "إن مفاوضات تجري بين إسرائيل والولايات المتحدة حول شراء صاروخ أميركي مضاد للصواريخ من نوع THAAD المتطور مقابل ايقاف تطوير طراز جديد من صاروخ حيتس، الإسرائيلي الذي يستعمله جيش الاحتلال منذ أكثر من عقد من الزمن".
وحسب الصحيفة، فإن الدافع الأكبر لإسرائيل لتوقف مشروع تطوير صاروخ حيتس، هو التكلفة المالية العالية جدا، وأن إسرائيل لا تزال تفحص الموضوع على ضوء ان الطراز الجديد للصاروخ الأميركي THAAD لا يزال يعاني من عدة عيوب، وان التجارب التي أجريت عليه في السنوات الأخيرة قد فشلت، باستثناء تجارب الأشهر الأخيرة من العام الماضي، التي نجحت.
وقالت "هآرتس" إن النقاش في إسرائيل حول تطوير صاروخ حيتس بدأ قبل 12 عاما، حين عارض رئيس أركان جيش الاحتلال في حينه، إيهود براك، تطوير الصاروخ بسبب تكلفته العالية، إلا أن رئيس الحكومة آنذاك ، يتسحاق رابين، قرر مواصلة تطوير الصاروخ الإسرائيلي على أمل الحصول على دعم تكنولوجي من الولايات المتحدة، لتكون إسرائيل مستقبلا حرة في إبرام صفقات لبيع الصاروخ لدول في العالم، دون رقابة أميركية".
ومن الجدير ذكره ان القسط الأكبر من ميزانية تطوير الصاروخ حيتس تقدمه الولايات المتحدة ضمن دعمها العسكري لإسرائيل الذي تبلغ قيمته ملياري دولار سنويا.
وقالت الصحيفة ذاتها، إنه على الرغم من المفاوضات إلا أن مشروع تطوير الصاروخ حيتس لا يزال متواصلا بغض النظر عن تلك المفاوضات.