المصري: لجنة الانتخابات المركزية هيئة مستقلة وهي ملك للشعب
نشر بتاريخ: 28/05/2012 ( آخر تحديث: 28/05/2012 الساعة: 17:14 )
رام الله- معا- قال منيب المصري رئيس سكرتاريا التجمع الوطني بأن الانقسام إلى زوال، وهو صناعة إسرائيلية لان الاحتلال وحده هو الرابح من حالة الانقسام الراهنة.
جاءت أقول المصري خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر تلفزيون وطن في مدينة رام الله لعرض بيان صحفي تم التوافق عليه من قبل الفصائل الفلسطينية، وعدد من النواب، وشخصيات وطنية مستقلة، بالاضافة إلى مجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وبعض التجمعات الشبابية، بهدف دعم وحماية ما تم التواق عليه في القاهرة للسير قدما في خطوات انهاء الانقسام.
وقال المشاركون في هذا المؤتمر الصحفي بأن الهدف هو التأكيد بأن المصالحة هي ضرورة وطنية، حيث قال الشوا بأن العمل جار الآن لتشكيل جسم وطني لحماية هذا الاتفاق.
وقالت هند خوري بأن التحرك الجماهيري الضاغط يساعد على الاسراع في تنفيذ بنود الاتفاق. وبرأي وليد الأحمد فإن المصالحة تسير بخطوات ثابتة وهناك العديد من الاجراءات التي ستترجم على الأرض مثل توحيد جهازي الشرطة والدفاع المدني. ومن جانبه قال د. نصر عبد الكريم بأن المصالحة ستدعم وتقوي الاقتصاد الفلسطيني.
وكان منيب رشيد المصري قد عرض البيان الصحفي والذي جاء فيه: استشعارا بالخطر المحدق بالمشروع الوطني الفلسطيني، وإدراكا لخطورة المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية، جراء السياسات التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي بحق كل ما هو فلسطيني، وبخاصة في مدينة القدس وكذلك بحق الاسرى في سجون الاحتلال، بادر السيد منيب رشيد المصري، والتجمع الوطني الذي يضم مجموعة من الشخصيات الوطنية المستقلة، بدعوة فصائل العمل الوطني الفلسطيني، وعدد من نواب المجلس التشريعي، والشخصيات الوطنية المستقلة، لاجتماع هام في مدينة رام الله لتدارس أنجع السبل لدعم مسار إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، والتي من المتوقع أن تبدأ مسيرتها من خلال بدء لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة، والمباشرة بالمشاورات لتشكيل الحكومة.
وركز الاجتماع على كيفية الخروج من هذه الحالة الشاذة في الساحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، وسادت أجواء الوفاق والنقاش المثمر والمسؤول، وأوصى المشاركون واتفقوا على ضرورة تقديم كل التسهيلات اللازمة والضرورية، وتهيئة بيئة عمل مناسبة وطبيعية للجنة الانتخابات المركزية للقيام بعملها الفني والإداري والإعلامي بشكل يتفق وأحكام القانون، وروح المصالحة.
وأكد المجتمعون وشددوا على أن لجنة الانتخابات المركزية هي هيئة وطنية مستقلة وملك لكل الشعب الفلسطيني.
ثانيا، ضرورة القيام بحملة وطنية لحماية المشروع الوطني الفلسطيني بما يسهم في ترميم الوعي الفردي والجماعي الفلسطيني، وبما يعزز من روح المصالحة ويسهم في إنهاء الانقسام، كخطوة أساسية في طريق دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتواصلة جغرافيا وكاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، بعاصمتها القدس.
ثالثا، ضرورة التقيد بتنفيذ ما تم التوافق عليه في القاهرة، بحسب المواعيد الزمنية المتفق عليها، مع التأكيد على أهمية تفعيل الآليات ذات العلاقة بتنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة على الأرض.
رابعا، أكد المجتمعون على أهمية الدور العربي والإسلامي في دعم جهود إنهاء الانقسام، وتوفير الحماية لانجازه وتطبيقه على الأرض، كما وتقدم المجتمعون بالشكر الجزيل إلى جمهورية مصر العربية، وكل من ساهم في الجهود الهادفة إلى توحيد الصف الفلسطيني.
خامسا، اكد المجتمعون على ضرورة تحصين الاتفاق من خلال دعوة المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا الاتحادية إلى احترام خيارات الشعب الفلسطيني، الوقوف إلى جانب الجهود التي تبذل من اجل إنهاء الانقسام، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إنهاء الاحتلال وانجاز الاستقلال.
سادسا، تشكيل جسم وطني من شخصيات وطنية فلسطينية مستقلة لحماية وضمان ومتابعة تنفيذ اتفاق إنهاء الانقسام، وذلك بناء على دعم ومساندة كل فصائل العمل الوطني والشخصيات الوطنية الفلسطينية المستقلة، وممثلي عن عدد من منظمات المجتمع المدني، والحركات الشبابية.