اتحاد المقاولين يقرر مقاطعة "اليونسيف" والاخيرة توضح موقفها
نشر بتاريخ: 28/05/2012 ( آخر تحديث: 04/06/2012 الساعة: 12:28 )
غزة- معا- قرر اتحاد المقاولين الفلسطينيين مقاطعة جميع العطاءات التي تطرحها "اليونيسيف" حتى "تتراجع عن قرارها باستدراج العروض من الشركات الاسرائيلية ومساواتها بالشركات الفلسطينية"، حسب تعبيرها.
وطالب الاتحاد في بيان وصل لوكالة "معا" المؤسسات المحلية والرسمية الاخرى عدم التعاطي مع هذه العطاءات واستدراجات العروض التي يكون للإسرائيليين حصة فيها.
وقال الاتحاد إن كل من يخالف هذا القرار يقع تحت طائلة المسؤولية علما بأنه بسلوكه ينتهج طريقا خطرا يكافئ فيه الاحتلال على حصاره وتدميره للاقتصاد الفلسطيني.
وناشد الاتحاد السلطة الوطنية الفلسطينية وكافة القيادات التدخل لمنع هذه السياسة.
وأوضح الاتحاد ان قرار المقاطعة اتخذ بناء على الاجتماع الذي عقد اليوم مع جين كوخ ممثلة اليونيسيف في فلسطين والذي تم فيه مناقشة استدراج عروض اسعار على شركات اسرائيلية لمحطات تحلية تنفذ في محافظات غزة.
من جانبها، التقت اليوم ممثلة اليونيسف الخاصة في الأرض الفلسطينية، جين غوف مع رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في قطاع غزة لمناقشة دواعي القلق التي أثيرت حول سياسة المشتريات لدى منظمة الأمم المتحدة للطفولة.
وقالت غوف: "إن اولوية وسياسة اليونيسف في الأرض الفلسطينية هي شراء السلع والخدمات من المصانع الفلسطينية المؤهلة، والتجار والشركات المرخصة، فنحن نشتري فقط من الجهات الأخرى عندما تكون السلع غير متوفرة ".
وتابعت: انه عند شراء السلع والأشغال والخدمات، تتبع اليونيسف المبادئ التوجيهية المشتركة لدى الأمم المتحدة، وتشتري البضائع مباشرة من المصنعين أو الموزعين المعتمدين في أسرع وقت ممكن، وفي أقل التكلفة وأحسن جودة، تتم جميع عمليات الشراء من خلال مناقصة تنافسية بين موردين مؤهلين مروا بعملية تقيم مسبقة، يتمركز عملهم في المنطقة، حيث يتداولون السلع ذات الصلة لبرامج اليونيسف.
ومن الجدير بالذكر، ان وحدة تحلية المياه هي أحد أحدث مشاريع اليونيسف في غزة والتي ستوفر مياهاً ذات نوعية جيدة للأطفال الفلسطينيين. حيث أضافت غوف قائلة: "نحن ملتزمون بالعمل مع شركائنا الفلسطينيين للتأكد من إقامة هذه الوحدة دون تأخير وذلك باستخدام مواد متاحة ذات نوعية فضلى، بحيث يتمكن الأطفال الفلسطينيون من الإستفادة منها في أسرع وقت ممكن"، وأضافت "إن القرار النهائي بشأن استمرار هذا المشروع هو في أيدي نظرائنا الفلسطينيين وأصحاب المصلحة".
وتعمل اليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1980، وذلك في شراكة مع مجموعة واسعة من المنظمات الفلسطينية. إن برامج اليونيسيف تساعد الأطفال الفلسطينيين الحصول على التعليم ، والحماية والصحة والمياه الصالحة للشرب.