مدير عمليات "الاونروا" يزور مرافق ومشروعات تنفذها وكالة الغوث في رفح

رفح- معا- زار مدير عمليات وكالة الغوث الدولية في قطاع غزة، مدينة رفح، وتفقد مرافق تعليمية وخدماتية متنوعة، كما اطلع على سير العمل في مشروع الإسكان السعودي.

كما التقى مدير العمليات روبرت تيرتر، خلال زيارته التي استمرت طوال نهار أمس، أعضاء من اللجنة المجتمعية للتواصل مع وكالة الغوث، واستمع منهم إلى بعض المشاكل والصعوبات التي تواجه اللاجئين في المدينة، إضافة غلى مقترحات قدمها أعضاء اللجنة للنهوض بعملية التعليم، وتطوير الوضع الصحي، وتحسين خدمات صحة البيئة في المدينة.

وانتقل تيرتر يرافقه رئيس مكتب انروا" في المدينة يوسف موسى، وعدد من كبار الموظفين في وكالة الغوث، وزاروا إحدى المدارس، والتقوا طاقم الهيئة التدريسية وأعضاء من المجلس المركزي لأولياء الأمور، واستمع مدير العمليات لشرح عن الوضع التعليمي، وبعض الإشكاليات التي تواجه الطلاب والمدرسين، كما زار أحد المراكز الصحية، واطلع على الخدمات المقدمة للاجئين في المركز.

كما زار تيرتر مصنع تدوير النفايات الصلبة جنوب غرب المدينة، واطلع على طريقة العمل فيه، وقد أعرب عن إعجابه وانبهاره لطريقة العمل المميزة في المشروع، والتي تضمن التخلص من النفايات بطريقة آمنة، واستغلالها بما ينفع السكان.

بعد ذلك تفقد مدير عمليات وكالة الغوث سير العمل في مشروع الإسكان السعودي، والتقى عدد من المستفيدين من المشروع، اللذين طالبوه بسرعة العمل للانتهاء من انجاز المشروع قبل بدء العام الدراسي الجديد، حتى يتمكن الطلاب من الالتحاق بمدارسهم الجديدة التي جرى ويجري بناؤها في المشروع.

وأعرب تيرتر عن ارتياحه لسرعة العمل وشكل البناء المميز، داعيا الجهات المنفذة للمشروع بسرعة انجازه.

وقبل مغادرته المدينة، تفقد تيرتر مخازن المواد الغذائية لوكالة الغوث، ومركز توزيع الطوارئ، واطلع على عمليات التوزيع المستمرة للمواد الغذائية والتي يستفيد منها عشرات الآلاف من اللاجئين الفقراء.

وكان أعضاء من اللجنة المجتمعية للتواصل مع وكالة الغوث، أعربوا عن سعادتهم لزيارة مدير عمليات وكالة الغوث، مؤكدين أن لقائهم به كان فرصة للتواصل واطلاعه على بعض العقبات والمشاكل التي يعاني منها اللاجئين، وتقديم بعض المقترحات التي من شانها تحسين جودة الخدمات المقدمة.

وطالب أعضاء اللجنة بالمزيد من الزيارات لمسئولين كبار في وكالة الغوث للمدينة، التي تعتبر من أكثر مدن القطاع فقرا، وحاجة للمساعدات.