الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الوحيدي:صحفيان من غزة وجنين يفوزان بالمرتبة الأولى في مسابقة الشيخ خضر

نشر بتاريخ: 29/05/2012 ( آخر تحديث: 29/05/2012 الساعة: 22:28 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية فوز كلا من الصحفي الغزي والناشط في قضايا الأسرى حسن جبر من صحيفة الأيام الفلسطينية والصحفي علي سمودي من جنين ومثل صحيفة القدس وهو ناشط وإعلامي مختص في شؤون الأسرى بالمرتبة الأولى في مسابقة الشيخ خضر عدنان التي أطلقتها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في فبراير الماضي من العام الحالي2012.

كما وفاز كلا من د . مازن صافي من خانيونس بالمرتبة الثانية في المسابقة حيث شارك بيوميات من معركة الأسرى وفازت الصحفية نجاح مسلم من شبكة أجيال الإذاعية وهي من رام الله أيضا بالمرتبة الثانية ولها مشاركة بتقرير صوتي في مسابقة الشيخ خضر عدنان .

وأفاد الوحيدي بأن هذه المسابقة هي الثانية من نوعها التي تنظمها الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية بالتنسيق مع لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة وبإمكانات بسيطة ومتواضعة حيث نظمت مسابقتها الأولى في يوم الأربعاء الموافق 13 نيسان 2011م والتي كانت متزامنة مع اليوم الوطني للأسير الفلسطيني في 17 نيسان وقد حملت المسابقة في حينها عنوان " مسابقة التميز والإبداع الصحفي لنصرة الأسرى " وقد نظمت الحركة الشعبية في حينها حفلا تكريميا للصحفيين والإعلاميين والفنانين والمخرجين والناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والأسرى المحررين ومشاركة كل من محافظتي جنين والخليل إلى جانب الإذاعات المحلية في مسابقة الإبداع والتميز الصحفي لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية والتي نظمتها الحركة الشعبية في قاعة حيفا بجامعة فلسطين حيث أشرف د . حسين أبو شنب عميد كلية الإعلام والإتصال على عملية التحكيم في المسابقة الإبداعية.

وأوضح الوحيدي أن المسابقة انطلقت في فبراير الماضي 2012 حيث أعلن عنها في وسائل الإعلام وشارك فيها عدد من الصحفيين والكتاب والإعلاميين مشيرا إلى أن مسابقة الحركة الشعبية هي تأكيد على أن الأسرى ليسوا وحدهم في المعركة وإنما شعبهم وكافة الأحرار معهم وخلفهم في معركتهم مع الإحتلال مؤكدا على أن المسابقة سوف تكون نقطة انطلاق نحو تطوير العمل الإنتاجي والإعلامي والإبداعي الذي يرقى لهموم الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي وهموم ومعاناة ذويهم.

وأضاف الوحيدي بأن درع المسابقة سوف يحمل اسم " الحرية والكرامة أغلى من الطعام والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي هم أسرى حرب " تأكيد على الوفاء للأسرى وللأسير المحرر خضر عدنان والذي خاض معركة الدفاع عن حقوق الإنسان بأمعائه الخاوية لمدة 66 يوما منذ 18 نوفمبر 2011 حتى 17 نيسان 2012 تنديدا بسياسة الإحتلال الإسرائيلي العنصرية في الإعتقال الإداري ووفاء للأسير كفاح الحطاب الذي فتح باب المطالبة بالمركز القانوني للأسرى والتعامل معهم كأسرى حرب.

ويذكر أن الصحفي حسن جبر شارك في المسابقة بتقرير حمل عنوان " خضر عدنان .. إضراب حتى الشهادة على الطريقة الإيرلندية " وأن الصحفي علي سمودي شارك بتقرير بعنوان " زوجة الشيخ خضر عدنان : رغم معنوياته العالية وتصميمه على الإضراب .. وضع زوجي كأهل الكهف " .

وأكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة في وقت سابق أن الحركة الشعبية أنجزت مطرزا يدويا يحمل صورة الأسير المحرر خضر عدنان والأسيرة المحررة هناء يحيى شلبي .

وقال بأن الحركة الشعبية بالتنسيق مع لجنة الأسرى لعرض المطرز اليدوي والذي يحمل شعار الحرية والكرامة أثمن وأغلى من الطعام في إشارة إلى الشعار الوطني الكبير الذي أطلقه المناضل الشيخ خضر عدنان في مواجهة سياسة الإعتقال الإداري العنصرية والتعسفية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأضاف بأن هذا العمل اليدوي والوطني الذي نفذته الحركة الشعبية يأتي تأكيدا على الوفاء للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في نضالاتهم وتضحياتهم الجسام من أجل الحرية والكرامة والعلم الفلسطيني.

وأفاد نشأت الوحيدي بأن المطرز اليدوي هو محاولة جديدة من الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية في الإرتقاء بالعمل التضامني مع الأسرى من خلال استثمار كافة الطاقات والإبداعات لفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والعمل على نقل معاناة الأسرى وذويهم ومخاطبة العالم الخارجي بكافة الوسائل والطرق الإنسانية التي يتغنون بها.

وأشار إلى أن الحركة الشعبية باشرت بعمل مطرز يدوي آخر يحمل صور رموز الحركة الوطنية الأسيرة والنواب المختطفين في سجون الإحتلال الإسرائيلي كرسالة للبرلمانات الدولية مفادها المطالبة بالعمل لتوفير حماية دولية للأسرى الفلسطينيين في ظل سياسة الموت التي يشنها الإحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى.

هذا وأكد الوحيدي أن الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية أنتجت أغنيتين وطنيتين جديدتين إحداهما تحمل عنوان " دقت ساعة الغضب " وأخرى أنتجت خلال إضراب الأسيرة المحررة هناء شلبي.

وأوضح أن الحركة الشعبية سوف تنظم في الأيام القليلة القادمة وبالتنسيق مع لجنة الأسرى مهرجانا وطنيا جماهيريا بعنوان " دقت ساعة الغضب " تعبيرا وتأكيدا على أن الأمعاء الخاوية انتصرت على سيف الجلاد الإسرائيلي.