أهالي قرية النبي صموئيل يتعرضون لاعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين

القدس- معا- اقتحمت مجموعات من المستوطنين قرية النبي صموئيل الواقعة شمال غرب القدس اول أمس الاثنين واعتدت على أهالي القرية، كما داهمت قوات الاحتلال برفقة المستوطنين أهالي القرية وهم يقومون بترميم وزراعة الأراضي وقاموا بالاعتداء عليهم وطلبوا منهم إحضار الهويات ومن ثم طلبوا من الشبان بالقيام بأعمال غير أخلاقيه كالرقص والغناء والقول إجباراً "أنا أحب إسرائيل" فرفضوا المواطنين ذلك ومن ثم اعتدوا عليهم بالضرب.

من جهة أخرى قام مستوطن يتواجد في المنطقة باللحاق ببعض الشبان محاولاً دهسهم بسيارته ومن الشبان المعتدى عليهم احمد بركات البالغ من العمر السادسة عشر عاما.

وأفاد مدير مكتب المحافظة في شمال غرب القدس محمد طري أن هذه الأعمال الاجراميه التي يقوم بها المستوطنون شبه يوميه يتعرض لها أهالي قرية النبي صموئيل البالغ عدد سكانها 200 نفر ويأتي هذا في سياق مخططات الاحتلال والمستوطنين بتضييق الخناق بغرض الاستيلاء على أراضي القرية والأماكن الدينية فيها، وأن هناك مجموعه من المستوطنين متواجدة بشكل دائم في القرية وتقوم بالاعتداء على المزارعين وأهالي القرية.

وكانت سلطات الاحتلال قد صنفت القرية على أنها منطقه c""ولا يسمح البناء بها وقامت بعزلها عن قرى شمال غرب القدس بالكامل من خلال جدار الفصل بغرض تهجير سكانها ومصادرة أراضيها لصالح توسيع المستوطنات المحيطة بها كمستوطنة رموت وهارشموئيل.