الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

عويضة: أتحاداتنا وأنديتنا الفلسطينية خالية من التطبيع لكن الحذر مطلوب

نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 16:47 )
القدس- معا- على هامش ملتقى الاعلاميين الرياضيين العرب الذي عقد أعماله في رام الله الاسبوع الماضي وخلال زيارات عدد من الاعلاميين العرب لمدينة القدس والاماكن الدينية المقدسة كانت هناك لقاءات كثيرة للأعلاميين العرب مع عدد من أعضاء اللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع وفي مقدمتهم الامين العام جهاد عويضة الذي التقى بأعلاميين من الاردن وتونس من بينهم الاعلامي محمد قدري قدري حسن الذي أشاد باللجنة وبرامجها وأولاها الاهمية، وصحفيين من تونس وغيرها من البلاد العربية.

اللجنة الوطنية وخلال اجتماعها الاخير رحبت بمثل هذه الزيارات للآخوة العرب للوقوف على ما يعانيه الفلسطينيين والمقدسيين على وجه الخصوص من ويلات ومضايقات يومية تستهدف الحجر والشجر والبشر، وأكد بيان اللجنة الاخير ان الأحصاءات التي قامت بها اللجنة تشير الا الاندية والاتحادات الرياضية الفلسطينية خالية من آثار التطبيع الرياضي ، وأن زيارات أخواننا العرب للآراضي الفلسطينية تأتي من النداء الذي أطلقه الشهيد الراحل فيصل الحسيني قبل أعوام طويلة قائلا " ان زيارة السجين لا تعني بالضرورة التطبيع مع السجان".

وطالب عويضة من الاعلامي قدري حسن نقل معاناة المقدسيين والترويج للرياضة المقدسية وأبرام أتفاقيات تؤامة مع الاندية العربية، كون الرياضة المقدسية تعاني الكثير من قلة الامكانات والعجز المالي وعدم توفر البنى التحتية داخل المدينة المقدسة وانتشارها خارج حدود المدينة، وتملك المدينة الكوادر الرياضية والشبابية المؤهلة والمؤسسات الرياضية ذات الكفاءة والخبرة، مشيرا بأن المرجعيات الرياضية المقدسية موحدة وتعمل باجتهاد للرقي بالرياضة المقدسية وهي تجمع قدسنا للاتحادات والالعاب الرياضية ورابطة اندية القدس واللجنة الوطنية لمناهضة التطبيع، وهما العناوين الأبرز للعمل الرياضي المقدسي، بجانب الجهات الرسمية والمؤسسات الشبابية في المدينة.

وطالب عويضة من خلال الاعلامي قدري حسن ان يوجه نداءا للشباب العرب بأن لا ينسوا القدس في زحمة الربيع العربي.

ورحبت الامانة العامة للجنة الوطنية بأنضمام حاتم عبد القادر ضمن اللجنة وهو مسؤول ملف القدس بحركة فتح وعضو مجلسها الثورى ووزيرها السابق، مشيرين ان الاخ حاتم سيثري عمل اللجنة عربيا وأقليميا وفلسطينيا لما يملكه من خبرات سياسية وعلاقات دولية واسعة.