الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

ورشة حول آليات تفعيل برنامج "المدرسة صديقة الطفل"

نشر بتاريخ: 30/05/2012 ( آخر تحديث: 30/05/2012 الساعة: 15:16 )
جنين - معا - نظمت مديرية التربية والتعليم في جنين ورشة عمل لأعضاء اللجان الفنية لبرنامج المدرسة صديقة الطفل والمكونة من عدد من رؤساء الأقسام والنواب الفنيين في ثلاث مديريات هي جنين وطوباس وقباطية, بهدف توضيح مفهوم هذه المدرسة ومراحل تطورها, ومؤشرات نجاح البرنامج وذلك في مركز التدريب التربوي في جنين.

وافتتح الورشة كل من مديرة التربية والتعليم في جنين سلام الطاهر, ومدير عام المتابعة الميدانية في وزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد القبج. وحضرها مدير التثقيف والتعزيز الصحي في الوزارة الدكتور إيهاب شكري, ومدير التعليم العام الأستاذ علي أبو زيد, ومديرة المناهج رشا عمر, وربيحة عليان, وضامن شومان, ومنسقة البرنامج في الوزارة حنان عابد, وهنادي جابر من منظمة اليونيسيف. وقام بالتنسيق والإعداد لهذه الورشة رئيس قسم الصحة المدرسية في مديرية التربية والتعليم في جنين خيرية حرز الله.

ورحبت مديرة التربية والتعليم سلام الطاهر بالمشاركين من وزارة التربية والتعليم ومن المديريات الثلاث, مشيرةً إلى أهمية هذا البرنامج في تعزيز البيئة الآمنة والخالية من العنف وتوفير الخدمات الصحية والسلامة العامة وتطوير أنشطة التعليم المتمركز حول الطالب, وتعزيز الشراكة بين المدرسة والمجتمع المحلي. داعية كافة الأقسام إلى أخذ دورها الفاعل في دعم وتنفيذ ومتابعة هذا البرنامج في المدارس كلٌ حسب اختصاصه.

تم خلال الورشة عرض نبذة عن البرنامج ومؤشراته , وأدوات التقييم الخاصة به, إضافة إلى أهم التحديات المتعلقة به. وتم كذلك مناقشة دور الأقسام المختلفة في دعم مفهوم المدرسة صديقة الطفل وغيرها من الجوانب المرتبطة بتنفيذ البرنامج على أرض الواقع. كما تم توزيع الدليل الإجرائي للبرنامج والتعريف به ومكوناته وآليات تفعيله.

وأوصى المشاركون بضرورة العمل على توسيع مسؤوليات اللجنة الفنية في تنفيذ البرنامج, ودمج مجالات المدرسة صديقة الطفل في أدوات المتابعة والتقييم في الأقسام المختلفة, واعتماد أدوات تقييم للطالب والمعلم تنسجم ومفهوم المدرسة صديقة الطفل.

يُذكر أن برنامج المدرسة صديقة الطفل يعمل على عدة مجالات أهمها توفر الصحة والسلامة في بيئة المدرسة, والتعليم المتمركز حول الطالب, ومدرسة آمنة وخالية من العنف, والمدرسة صديقة المعلم, والشراكة الفاعلة بين المدرسة والمجتمع المحلي.