الناطق باسم التنفيذية ينفي لـمعا اتهامات فتح بقتل ثلاثة من عناصر الوقائي في خان يونس ويقول انهم قتلوا بعضهم بعضا
نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 03/01/2007 الساعة: 21:49 )
بيت لحم - معــــاً - نفى اسلام شهوان الناطق باسم القوة التنفيذية اتهامات حركة فتح للقوة بقتل ثلاثة من عناصرها في خانيونس اليوم .
وقال في حديث لمعا عبر الهاتف " أنهم دخلوا في طريق لا يعرفونها ويبدو أنهم قتلوا بعضهم بعضاً ولا صلة للتنفيذية بعملية القتل."
وقال شهوان "أن التنفيذية تتحرك وفق القانون وبقرار من النائب العام ووزير الداخلية".
وأضاف شهوان في حديث لوكالة معاً "ان التنفيذية منذ تأسيسها لم تخطف أحدا"
وتعقيباً على مقتل عناصر الوقائي وفتح اليوم في غزة قال" أن إطلاق نار قام به الوقائي على قائد من التنفيذية وتهديدات هاتفية ومن المعروف أن التنفيذية لا تسكت على تهديد عناصرها" .
وحول مسؤولية الأحداث التي تجري في غزة أتهم شهوان جهات تستغل الأطفال والشبان الصغار وتدفعهم لإفتعال الأحداث .
وكان التلفزيون الفلسطيني أفرد برنامجا خاصا لتطور الأحداث في قطاع غزة تخلله بث مشاهد للسيارة التي قال بانها إستهدفت من قبل القوة التنفيذية وقتل داخلها عنصران من الأمن الوقائي .
وقد تحدث خلال البرنامج الناطق بإسم فتح في قطاع غزة ماهر مقداد الذي حذر من مصادرة القرار الوطني المستقل كما حذر من عدم إستيعاب الآخر للنقد وإتهم فئةلم يسمها أنها أدخلت مفاهيم صارخة للمجتمع الفلسطيني.
كما طالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للإجابة على أسئلة الشارع حول حجم الجرائم والقتل وقصف المقرات والحرق والتفجير والخطف ، وطالب عناصر فتح بضبط النفس بالرغم من الخطف والإعدام الذي تمارسه حماس ، كما تحدث د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مطالباً بضبط النفس وبحقن الدماء .
وتحدث وليد العوض القيادي في حزب الشعب الذي إتهم حماس بالتغيب عن جلسات الحوار الوطني مما ساهم ويساهم في تدهور الأحداث وطالب بالإلتزام بما تم التوافق عليه مسبقاً وخاصة سحب مسلحي القوة التنفيذية من الشوارع الى الثكنات كما دعا العوض الرئيس أبومازن لإعلان حالة الطوارىء لوقف التدهور الحاصل في القطاع والإسراع في إنعقاد لجنة المتابعة لمحاصرة الأحداث ووقفها .