الجمعة: 01/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد الحاج يطالب اللجنة المركزية لفتح وقف ما اسماه "خطاب الفتنة الذي يقوده جمال نزال"

نشر بتاريخ: 03/01/2007 ( آخر تحديث: 03/01/2007 الساعة: 23:08 )
طولكرم -معا- خالد الحاج عضو القيادة السياسية لحركة حماس، اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول التعبئة والتنظيم في فتح هاني الحسن، بالعمل على إيقاف ما اسمته التصريحات المسيئة لحركة حماس ونظامها وفكرها وتاريخها التي جاءت على لسان جمال نزال الناطق باسم حركة فتح.

وقال الحاج في بيان وصل "معا" نسخة منه " إن ما يصدر عن جمال نزال من تصريحات داعية للفتنة ومهينة بحوارها، ما هي إلا صب الزيت على النار وتمزيق لكل الاتفاقات التي يعول عليها الجميع لرفع لواء الوحدة الوطنية ووقف الفتنة داخل الساحة الفلسطينية ".

وأكد الحاج على :"أن حركة حماس تستهجن وتستغرب ما تحدث به جمال نزال عن أفعال القوة التنفيذية في قطاع غزة، مع العلم انه يعتمد على مصدر غير محايد للمعلومات، حيث يتناسى ويغمض عينة امام ما قام به حرس الرئاسة من إصابة 40 مواطنا ومقتل شخصا بعد إصابته بعيار ناري بالرأس نتيجة تصدي الحرس الرئاسي لمسيرة سلمية من اجل الاحتفال في ذكرى انطلاقة حركة حماس في مدينة رام الله قبل أسبوعين".

واضاف الحاج " لقد تناسى جمال نزال أيضا عصابات الفلتان الأمني في الضفة الغربية ولم يتكلم ولو كلمة واحدة عن هذه العصابات التي قتلت عبد الله طه في رام الله وعمار الطاهر في نابلس، ومحمد عودة في قلقيلية وغيرهم الكثير، وتناسى نزال إطلاق النار على مهرجان حماس بذكرى انطلاقتها في مدينة نابلس مما أدى إلى إصابة تسعة مواطنين" .

وقال الحاج "كان الأجدر لنزال الذي يستطيع الذهاب إلى أي مكان في العالم أن يذهب إلى غزة ويسمع كلام المواطنين ومدى حبهم للقوة التنفيذية، وأنها مشكلة من جميع الفصائل وليس من حماس وحدها"، مضيفا انه كان عليه" أن يتحدث لو بكلمة واحدة أو بيان صحفي واحد عن عصابات الفلتان الأمني الذين يطلقوا النار على السيارات والمراكز والمؤسسات التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية " .


واكد الحاج في بيانه على أن حركة حماس ليس حركة طارئة على المجتمع الفلسطيني، حيث استشهد قادتها في الصف الأول والثاني والثالث وقدمت عشرات الألف من الشهداء والأسرى ليس من اجل الأموال وان تكون مرهونة لهذه العاصمة أو تلك وإنما قدمتها من اجل فلسطين والقدس واللاجئين والأسرى والأقصى .

وعقب الحاج على ما صرح به جمال نزال بأن معالم دولة الطالبان أصبحت واضحة في غزة قائلا " نطمئن جمال نزال أن حركة حماس ليس حركة طالبانية ولا إيرانية، فحركة حماس حركة تحرر وطني فلسطيني تؤمن بالإسلام الوسطي والإصلاح التدريجي السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وتقبل بالتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة والاحتكام إلى صندوق الاقتراع، موضحا على أن الطالباني من أعطى الأوامر للتمرد العسكري والأمني والإداري ونزع صلاحيات الحكومة وعزلها سياسيا والوقوف مع التآمر الأجنبي على حصارها اقتصاديا " .