مصلحة مياه بلديات الساحل تؤكد ان اجراءات اليونسيف سليمة

غزة-معا قالت مصلحة بلديات الساحة أن منظمة اليونيسيف قد اتبعت الإجراء السليم وفق الأنظمة واللوائح المحددة لعملها، وأنها أعطت كل أولوية ممكنة للمنتج المحلي الفلسطيني وأنها عملت دائما ولازالت تعمل وفق الاحتياج والخطة الإستراتيجية الفلسطينية لقطاع المياه والصرف الصحي وبما يلبي المصلحة الفلسطينية العليا.

وأعربت المصلحة في بيان عن املها بأن يتم حل الخلاف بين اتحاد المقاومين واليونسيف عبر القنوات الرسمية وبعيدا عن التهويل والتراشق الإعلامي غير المبرر والذي يضر بالمصلحة العليا للشعب الفلسطيني.

وقالت المصلحة :" تدارس مجلس إدارة مصلحة مياه بلديات الساحل الخلاف القائم ما بين اتحاد المقاولين ومؤسسة اليونيسيف حول مشروع إنشاء محطات تحلية في مناطق متعددة، واطلع مجلس الإدارة على البيانات الإعلامية لكلا الطرفين وكذلك على فحوى الاجتماع الذي بادرت المصلحة لعقده لحل الخلاف بين الجهتين،مؤكدة ان مؤسسة اليونيسيف هي مؤسسة دولية تعمل ضمن نظم ولوائح مقرة دوليا ولا يمكن الحيد عنها.

ورات المصحلة ان اللوائح والأنظمة لدى اليونيسيف تؤكد انها لا تستطيع الشراء إلا من المصنع الأساس أو الوكيل المعتمد في حال وجود صنف جاهز وحيث أن الكثير من المواد والمعدات المطلوب توريدها ذات استعمال مزدوج، ومن غير الممكن توريدها عبر المعابر بواسطة المورد الفلسطيني بسبب الحصار، فان المنظمات الأممية المانحة تقوم بالشراء من المصدر والنقل والتنسيق عبر المعابر بالطرق الأممية المتبعة لديها.
وقررت المصلحة استكمال العمل مع مؤسسة اليونيسيف وجميع الجهات المانحة حسب الأصول في جميع المشاريع المعتمدة بين المصلحة والجهات المانحة كما جرت العادة سابقا.والتشاور مع الجهات السيادية الفلسطينية عن أية آليات عمل جديدة في حال الضرورة .واستنكر الهجوم الإعلامي غير المبرر على جهات دولية تدعم الشعب ا الفلسطيني بكل مصداقية طبقا للاحتياج الفلسطيني والأوليات الفلسطينية.

وكانت منظمة اليونسيف تعرضت لهجوم حاد من قبل نشطاء فلسطينيين ومن قبل اتحاد المقاومين لاتهامها بالتعامل مع شركة اسرائيلية لبناء غزة