وزيرة المرأة تشارك في مؤتمر بفرنسا حول حقوق الشعب الفلسطيني

رام الله -معا- شاركت وزيرة شؤون المرأة ربيحة ذياب في كلمة ألقتها في مؤتمر لهيئة الأمم المتحدة "حول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للصرف", و المنعقد في فرنسا والذي كان بعنوان "دور الشباب و المرأة في حل القضية الفلسطينية سلميا".

وتحدثت ذياب في بداية كلمتها والتي حملت عنوان "تمكين المرأة الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية –الدور والواقع"، عن واقع النساء الفلسطينيات ودورهن في قيام الدولة الفلسطينية وسبل حل النزاع ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ومشاركتها في كافة مراحل النضال جنبا إلى جنب مع الرجل ابتداءً من الإنتداب البريطاني إلى الإحتلال وممارساته، ومشاركتها في تنمية المجتمع في كافة القطاعات السياسية والإقتصادية والإجتماعية.

وأشارت الوزيرة إلى أن المرأة الفلسطينية تشكل الركيزة الأساسية لعملية التنمية المجتمعية والتطوير والمشاركة، مضيفة بان كافة الأعراف والإتفاقيات الدولية والتشريعات كفلت للمرأة حق المشاركة في كافة مناحي الحياة دون تمييز.

واعتبرت ذياب إن العنف ضد المرأة من أكثر العوامل التي تقف عائقا أمام التنمية المجتمعية، مشيرة إلى بعض الإحصائيات في مجال التعليم والصحة والمشاركة السياسية والعمل على الصعيد الفلسطيني للمرأة والعنف الإسرائيلي وخصوصا ضد المرأة المقدسية التي تتعرض للتهجير وسلب حقوقها بشكل يومي.

وطالبت ذياب بدعم المرأة الفلسطينية من اجل رفع مكانتها في كافة مجالات الحياة لما تمثله من دور كبير في إيصال الرسالة حول مفهوم المواطنة والحرية والهوية والديمقراطية, والتخلص من الاحتلال الإسرائيلي وجدار الضم والتوسع، وبالتالي النهوض بمجتمع تسوده العدالة الإجتماعية والشراكة الحقيقة والمساواة الكاملة بين الجنسين دون تمييز.

وأكدت ذياب على دور المرأة في تمكين وتدريب وتعليم الشباب من مختلف الجنسين, واعطائهم الفرص في كافة المجالات السياسية والإجتماعية والإقتصادية ودعمهم في بناء المؤسسات الشبابية المجتمعية.

ودعت ذياب الجميع الى المساعدة والمساندة والعمل بيد واحدة من اجل الوصول الى الاهداف لتمكين المرأة من نيل الحرية والعدالة والخلاص من الإحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.