جمعية التصلب اللويحي المتعدد تحتفل باليوم العالمي لمرض التصلب

نابلس- معا- احتفلت جميعة التصلب اللويحي المتعدد في فلسطين في مقرها في رفيديا بمدينة نابلس بإحياء اليوم العالمي لمرض التصليب اللويحي الذي يصادف الخامس والعشرين من أيار من كل عام.

وحضر الحفل ماجدة المصري وزيرة الشؤون الإجتماعية، والمهندس علي حجاوي، رئيس الجمعية، والدكتور طالب دعباس، الاختصاصي بهذا المرض، والاستاذ بلال سلامة، أمين سر الجمعية، وعدد من اعضاء الجمعية، وعدد من المصابين والشخصيات والشركاء مع هؤلاء المرضى ووسائل اعلام مختلفة.

ورحب م.علي حجاوي بالحضور الذين جاءوا للاحتفال مع المرضى باحياء يومهم وقدم الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية على تعاونها مع الجمعية ومع المرضى، واكد ان الجمعية ماضية في خدمة المرضى في جميع انحاء فلسطين، مقدما الشكر لوزارة الصحة على توفيرها العلاج اللازم لهم، مؤكدا ان عدد المرضى في فلسطين نحو 2000 مريض.

وزيرة الشؤون الاجتماعية اكدت التزام وزارتها بالتعاون مع الجميعة وتقديم الدعم اللازم لها، والتعاون مع كافة الفئات المهمشة والفقيرة والتي تعاني من أوضاع خاصة حتى تحقيق امانيهم، وخصت بالذكر جمعية التصلب اللويحي المتعدد فلسطين.

كما تحدثت المصري عن امكانية تنفيذ عدد من البرامج مع هؤلاء المرضى بهدف تقديم المساعدة لهم من أجل توفير حياة كريمة لهم تساعدهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرونا بها.

بدوره تحدث الدكتور دعباس عن المرض وكيف يتم اكتشافه ومراحل علاجه والعلاج اللازم له، ,دعا المرضى الى ضرورة مراجعة الطبيب بشكل دروي للاطلاع على حالته.

يذكر ان جميعة التصلب اللويحي تأسست عام 2004 بمدينة نابلس، وتم تسجيلها بالفدرالية الدولية بلندن.

مرض التصلب اللويحي المتعدد هو مرض يصيب الجهاز العصبي المركزي" الدماغ" ويظهر على الاعصاب والاطراف، وحتى اليوم لم يعرف الاطباء السبب الرئيسي له، كما ان اعراضه تختلف من مريض الى آخر من حيث قوة العضلات والتوازن والنظر الاحساس وغيرها، ويصاب المريض بهذا المرض بنوبات غير منتظمة ومفاجئة.

وذكر م.حجاوي ان هذا المرض يصيب المريض ويتطور بأشكال مختلفة، وان معظم المصابين به تتراوح اعمارهم بين 25-40 سنة، ودعا المرضى الى بقاء الاتصال دائم مع الجمعية التي تمكنت من توفير العلاج اللازم لكل مريض بتكلفة 1500 دولار امريكي، كما دعا الحكومة الى الاستمرار بتقديم الدعم والعلاج للمرضى في فلسطين جميعها.

وقال الاستاذ بلال سلامة الناشط في خدمة المجتمع المحلي، ومدير مركز الخدمة المجتمعية والتعليم المستمر في جامعة النجاح الوطنية إن مساعدة هؤلاء المرضى سيخفف عنهم الكثير مما يعانون منه، ودعا المؤسسات المختصة الى ضرورة المبادرة لتفعيل شراكات حقيقية مع جمعية التصلب اللويحي من اجل تعميم الفائدة على الجميع.