زراعة المقالة تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال لدورهم في مجزرة اسطول الحرية

غزة- معا- أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية في الحكومة المقالة أن دماء شهداء مجزرة مرمرة شكلت علامة فارقة في طريق كسر الحصار عن قطاع غزة, وكشفت للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت المقالة في بيان لها اليوم أن مجزرة أسطول الحرية الذي حمل على متنه متطوعين أتراكاً وعرباً وأحراراً لن تغيب من ذاكرة الشعب الفلسطيني عبر الأجيال، وأرسلت بالتحية إلى أرواح شهداء"سفينة مرمرة" وعوائلهم وإلى تركيا لمواقفها الكبيرة والداعمة للشعب الفلسطيني.

وبينت المقالة دعم الشعب الفلسطيني كافة لتركيا في ملاحقة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذين شاركوا في الهجوم على الأسطول السلمي, وأراقوا دماء المتضامنين الأحرار، داعية كل المساندين للقضية الفلسطينية إلى دعم حق تركيا في تقديمهم هؤلاء للمحاكمة ومنع إسرائيل عن ممارساتها الإجرامية.

وشددت المقالة على أن مواصلة جهود التضامن مع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي بشكل نهائي، مشيرة إلى أن معظم القطاعات الحيوية ومنها قطاع الزراعة والصيد البحري مازال الاحتلال يخنقها بحصاره.

وكانت وحدات كوماندوز إسرائيلية هاجمت سفينة مرمرة التركية التابعة لأسطول الحرية "1" الدولي الذي كان متوجهاً للتضامن مع قطاع غزة المحاصر فجر 31 مايو 2010 وقتلت 9 متضامنين أتراك وأصابت 50 آخرين.