الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير عامر بحر لمحامي نادي الأسير:استصرخ الجميع من أجل انقاذي

نشر بتاريخ: 31/05/2012 ( آخر تحديث: 31/05/2012 الساعة: 20:38 )
رام الله -معا- ناشد الأسير عامر محمد بحر المحكوم بالسجن 12 عاما خلال زيارة قام بها محامي نادي الأسير يوسف متيا له مساء اليوم كافة الاطراف والجهات التي تعني بحقوق الإنسان التحرك لإنقاذه وانقاذ حياة الأسرى المرضى التي تتدهور جراء سياسة الإهمال الطبي التي تمارسها إدارة السجون .

ويعاني الأسير بحر المعتقل منذ 19 تموز 2004 من مأساة وويلات سياسة الاهمال الطبي التي مورست بحقه منذ عامين كاملين وفي هذا الاطار قال الأسير "قبل عامين بدأت اعاني من أوجاع حاده وبعدها قررت إدارة سجن النقب إجراء عملية "الزائدة" في مستشفى "سوروكا" كما تم إجراء مجموعة من الفحوصات التي بينت وجود التهابات حادة من خلال التصوير الطبقي ،وبالرغم من ذلك أكد الأطباء بأن الأسير بحاجة لمتابعة صحية إلا أن هذه الدعوة لم تلقى آذان صاغية واستمر الاهمال الطبي بحقه .

وأضاف الأسير بحر لمحامي نادي الأسير الذي زراه اليوم في "عيادة سجن الرملة" بأنه وبعد عام قاموا بإجراء فحوصات أخرى أكد الأطباء حينها بأن الالتهابات انتشرت بشكل كبير وبدأوا بإعطائه أدوية وبات يتنقل من مستشفى "آساف هروفيه "إلى "سوروكا" وهكذا إلا أن وضع الأسير بات صعب للغاية واضطرت إدارة السجون لنقله إلى سجن "هداريم" في ظل الإضراب حتى اضطر الأسرى بنقله على حمالة إلى عيادة السجن هناك وبقي ساعة كاملة في العيادة ولم يأبه أحد لحالته.

وبعد أن قام طبيب بفحصه طلب بنقله لمستشفى "كفار سابا" ونتيجة الفحوصات التي أجريت له والتي بينت ان الالتهابات تفاقمت ورفض حينها الطبيب بإخراجه من المستشفى إلا أن إدارة السجن أصرت على نقله "لعيادة سجن الرملة " وهو اليوم يقبع هناك في وضع مأساوي و يستفرغ دما باستمرار وقد نقص من وزنه 19 كغم ومع كل تلك المعاناة تصر سلطات الاحتلال على اهمال علاجه في ظل سياسة ممنهجة تتبعها سلطات الاحتلال بحق كافة الأسرى المرضى .

وفي هذا السياق قال نادي الأسير بأن ملف الأسرى المرضى يجب أن يفتح على مصراعيه خاصة بعد استشهاد المناضل زهير لبادة اليوم وعلينا إغلاقه بأسرع وقت والإفراج عنهم جميعا .