حسام تحمل الاحتلال المسؤولية عن استشهاد الاسير المحرر لبادة

غزة - معا - حملت جمعية الأسرى والمحررين "حسام "سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة من مدينة نابلس بعد أسبوع من إطلاق سراحه بسبب إهمال إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية لحالته الصحية المتدهورة وعدم استجابة سلطات الاحتلال لمناشدات ومطالبات مراكز حقوق الإنسان والمؤسسات الإنسانية المنادية بإطلاق سراحه ليتسنى علاجه خارج السجون وتعمدت الإفراج عنه بعد انعدام الأمل في إنقاذه كي لا تتحمل المسؤولية عن حياته داخل السجون .

وقالت الجمعية في بيان وصل ل"معا" أن استشهاد الأسير المحرر زهير لبادة ينذر بالمخاطر التي تتهدد الأسرى المرضي ويثير القلق حول المصير المرعب الذي ينتظرهم داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي في ظل سياسة الإهمال الطبي وممارسة كافة أشكال التعذيب والانتهاكات التي تعتبر السبب الرئيس لانتشار واستفحال الأمراض لدي الأسري".

ونعت جمعية حسام إلي كافة أبناء الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية الأسير زهير لبادة الذي تعرض للاعتقال مرات عدة، وكان أحد المنفيين إلى مرج الزهور في جنوب لبنان العام 1992حيث يرتفع باستشهاده عدد شهداء الحركة الوطنية الأسيرة إلي206 أسير فلسطيني .

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أفرجت عن الشهيد لبادة بتاريخ 24/5/2012بسبب تدهور حالته الصحية حيث كان يعاني من فشل كلوي وتكيس في الكبد .