الأونروا تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التدخين
نشر بتاريخ: 01/06/2012 ( آخر تحديث: 01/06/2012 الساعة: 13:34 )
القدس معا- نظم برنامج الصحة و برنامج التعليم في وكالة الغوث نشاطا صحيا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين اليوم العالمي للامتناع عن التدخين والذي يصادف يوم 31/5/2012
و شعار اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لهذا العام “ تدخل دوائر صناعة التبغ"حسب منظمة الصحة العالمية "تدخل دوائر صناعة التبغ". وقد نظم الحفل في مدرسة بيت عنان التابعة لوكالة الغوث بالتعاون مع طاقم أطباء الفم والأسنان في منطقة القدس وأريحا بعنوان "مجتمع بلا تدخين قوة وتمكين" بحضور عددا من كبار مسؤولي الأونروا وعددا من ممثلي المجتمع المحلي بهدف التأكيد على أهمية مكافحة التدخين. والهدف من هذا الحفل التأكيد على سياسة الأونروا في إيجاد بيئة نقية و خالية من التدخين وللتأكيد على حق جميع الموظفين في العمل في بيئة نظيفة ونقية.
وقد بدأ المهرجان بمسيرة شاركت فيها طالبات ومعلمات المدرسة وطاقم أطباء الفم والأسنان تتقدمهم فرق الكشافة ، طافت البلدة وصولا الى المجلس المحلي ثم العودة للمدرسة.وقد تميز هذا اليوم بالأنشطة الهادفة من كلمات ومعرض وبروشورات ومسرحيات وزجل ودبكة وعرض شرائح، عكست معنى المهرجان ، شاركت فيه طالبات المدرسة وفرقة المنتدى الثقافي – بيت عنان، وفرقة غسان كنفاني.وفي كلمتها رحبت مديرة المدرسة أ. إيمان عليان بالحضور وعلى رأسهم كبار موظفي وموظفات وكالة الغوث الدولية في أقسام الصحة والتعليم والإدارة ، مدير وحدة صحة الفم والأسنان في السلطة الوطنية الفلسطينية د. بهادر طه، ومدير مركز شمس في بيت لحم ورؤساء المجالس المحلية والقروية ومؤسسات المجتمع المدني وأعضاء المجتمع المحلي.وقد أشادت مديرة المدرسة بالمبادرة التي شملت مسابقة رسم على مستوى مدارس قرى شمال وشمال غرب القدس وقد تم بالتعاون مع السيدة فيرا بانو مشرفة برنامج التثقيف الصحي في وكالة الغوث, قسم الصحة, عمل كتيب للرسومات الفائزة وتم توزيعها مع نشرة خاصة عن اضرار التدخين على صحة الفم والاسنان للحضور في المهرجان وأيضا سيتم توزيعها على باقي المدارس والعيادات التابعة لوكالة الغوث بهدف تتويج عمل الطالبات والطلاب المشاركين.
وبدوره أشاد الأستاذ وحيد جبران نائب رئيس برنامج التعليم وكذلك د. شلاش صوالحة رئيس أطباء الأسنان في وكالة الغوث بالمشاركة الايجابية والفاعلة بين قسمي الصحة والتعليم في الوكالة، وأكدوا على ضرورة نبذ عادة التدخين كما قاموا بالثناء على الهيئة التدريسية وطاقم أطباء الاسنان. وكانت هناك أيضا كلمات لرئيس مجلس بيت عنان ورئيس مجلس أولياء الأمور اللذان شكرا الهيئة التدريسية ووكالة الغوث على هذا المهرجان وأكدوا على ضرورة مكافحة كل العادات السيئة في المجتمع.
حيث أن هذا المهرجان يعتبر ثمرة من ثمار التعاون بين المدرسة والمجتمع وطاقم أطباء الأسنان ضمن برنامج "الخدمة المجتمعية". هذا البرنامج الجديد الذي أطلقته الوكالة أواخر العام الماضي من أجل رفع مستوى الوعي والثفاقة في مجال صحة الفم والأسنان وتقوية العلاقة مع المجتمع المحلي ومؤسسات المجتمع المدني.
والاونروا تواصل جهودها في هذا المجال وقد أجرت الأونروا مسحاً خاص بالتدخين بين الطلاب وطاقم العاملين في مدارس الانروا في أقاليم عملياتها الخمسة كجزء من المسح العالمي للتدخين للطلاب وطاقم العاملين في المدارس لعام 2008 وأشارت نتائج هذا المسح إلى أن 63.3% من طاقم العاملين هم المدخنين وقد أظهر المسح أن نسبة الطلاب المدخنين اللذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-15 سنة تصل إلى 45.6% . لقد أصبح التدخين أحد اكبر المهددات الصحية التي يشهدها العالم وهذا المرض الوبائي الأول يمكن الوقاية منه. والتدخين حسب منظمة الصحة العالمية يقتل ما يزيد من خمس ملايين شخص في السنة الواحدة بمعدل شخص كل ستة ثواني ويعتبر التدخين المسبب الثاني للوفيات بعد ضغط الدم.
تشير بيانات مسح الأسرة الفلسطيني الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء في العام 2010 إلى أن 22.5% من الأفراد 18 سنة فأكثر في الأراضي الفلسطينية هم مدخنون؛ 26.9% في الضفة الغربية مقابل 14.6% في قطاع غزة. وسجلت أعلى نسبة للمدخنين في محافظة جنين؛ 32.2% وأدناها في محافظة شمال غزة؛ 11.3%.
أما الأونروا، فهي توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح.