لجنة المرابطين تكرم المعلمين على شرف الأسير المحرر قُندس شمالي القدس

القدس - معا - بحضور كل من الشيخ يوسف إدعيس رئيس المجلس الأعلى للقضاء الفلسطيني والدكتور عبد الله عبد الله عضو المجلس التشريعي وعضو المجلس الثوري لحركة فتح ورئيس لجنة المرابطين الحاج يوسف مخيمر والسيد فتحي بركات ممثلا عن وزارة التربية والتعليم والأسير المحرر حافظ قندس ابن مدينة يافا والذي أفرج عنه بعد قضاء 28 عاما وأبو خالد الفقيه ممثلا عن التوجيه السياسي ورؤساء المجلس المحلية والفعاليات الوطنية في شمال القدس وكوادر حركة فتح والوجهاء ومؤسسات المجتمع المدني وحشد من الأهالي تم تكرم الأسير المحرر قندس ومعلمي ومعلمات منطقة شمال القدس.

حيث بدأ الاحتفال بآيات عطره من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني رافقه دخول كشافة نادي الجيب والأسير المحرر الذي حظي باستقبال جماهيري كبير.

وفي الكلمة الترحيبية التي ألقاها الأستاذ صلاح عساف رئيس لجنة فرع المرابطين في الجيب ثمن مبادرة اللجنة بافتتاح فرع لها في قرية الجيب واهتمامها في هذه المنطقة التي تعتبر من المناطق المهمشة وشكرهم على رعاية هذا الحفل الكبير.

وفي كلمة الدكتور عبد الله عبد الله أثنى على كل الجهود التي قامت بها لجنة المرابطين من اهتمام واضح في منطقة شمال غرب القدس بشكل عام وفي القدس بشكل خاص ومتابعتها للأسرى وقال للأسير المحرر :" إنكم اليوم تتواجدون في وطنكم وبين أهلكم متمنيا الإفراج عن كل الأسرى الذين لا زالوا خلف قضبان الأسر".

فيما قال الشيخ يوسف ادعيس أبارك للأسير المحرر عودته إلى أهله ووطنه الذي سجن لأجله وأقدم التهنئة إلى المعلمين والذين يشكلون القطاع الأهم في هذا الوطن حيث يقع على عاتقهم تنشئة الأجيال كلها.

وفي كلمة لجنة المرابطين في القدس الشريف التي ألقاها رئيس اللجنة الحاج يوسف مخيمرقال إن تكريمنا اليوم للأسير المحرر حافظ قندس ولهذه النخبة من المعلمين لهي وفاءا منا على تضحيات هؤلاء الأسرى وتكريم منا لشريحة مهمة في المجتمع الفلسطيني مطالبا السلطة الوطنية أن تبقي قضية الأسرى كأولوية في برامج عملها لما لها من أهمية في الشارع الفلسطيني وقال نعدكم بان نبقى نعمل على مختلف الأصعدة في منطقة القدس لان القدس بحاجة إلى عمل وليس إلى شعارات وخطابات.

وفي كلمة وزارة التربية والتعليم قال فتحي بركات انه ليوم رائع أن يكرم المعلمين في الوقت الذي يكرم فيه أسيرنا المحرر حافظ قندس لأنهم يستحقون دوما الأفضل.

وفي كلمة الأسير المحرر قال قُندس اشكر لجنة المرابطين على اهتمامهم لي والذين كانوا منذ اللحظة الأولى معي وحيث كان لهم اتصال دائم معي أثناء وجودي في السجن وقال ما أريد أن يسمعه الجميع أن جميع الأسرى يعانون ويلات الاحتلال ولكن أسرى الداخل وأسرى القدس والجولان يعانون وهم مغيبون فعلا وان هذه القضية قضية وطنية فهم ضحوا من اجل وطنهم فلسطين وطالب المعلمون أن يركزوا على هذه القضية من خلال زرعها في عقول الطلاب وفي نهاية الحفل تم تكريم الأسير المحرر من قبل نادي الجيب الرياضي ومجلس قروي الجيب وحركة فتح موقع الجيب ولجنة المرابطين في القدس الشريف.