اتحاد لجان العمل النسائي بالشاطئ يعقد مؤتمره الحزبي وينتخب مندوباته

غزة - معا - عقد اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني، الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عصر اليوم، مؤتمره الحزبي في منطقة الشاطئ تحضيراً لعقد المؤتمر السادس للجبهة في اقليم قطاع غزة، بمشاركة محمود خلف ورائدة أبو العوف عضوا اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، ونبيل الهندي مسؤول فرع الشاطئ، والمهندسة نوال الدغمة مسؤول قطاع المرأة في الجبهة بقطاع غزة، وأريج الأشقر، ابتسام الهواري وعبد الرحمن غانم أعضاء القيادة المركزية.

وتوج المؤتمر الحزبي لاتحاد لجان العمل النسائي في الشاطئ بسلسلة مؤتمرات محلية عددها 3 محليات نسائية شاركت فيها العضوية الحزبية للاتحاد بنسبة حضور 84% من ملاك المؤتمر وبغياب 16% وتم إقرار برنامج العمل ومجموع المحليات الحزبية التي عقدت مؤتمراتها بعد تثبيت النصاب القانوني للمؤتمر.

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء "مقابر الأرقام" وشهداء شعبنا الفلسطيني والثورة الفلسطينية، وتم انتخاب هيئة رئاسة للمؤتمر من 3 رفيقات برئاسة فوزية أبو كرش، وتثبيت جدول أعمال المؤتمر، ثم تلت الرفيقة حنين موسى تقرير العضوية للمنظمة النسائية في فرع الشاطئ وآليات انعقاد المؤتمر الذي ركز حول برنامج العمل لاتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني بجوانبه السياسية والاجتماعية وقضايا المرأة ومعضلاتها، ومن ثم المصادقة عليه.

ومن ناحيتها استعرضت فوزية أبو كرش التقريرين التنظيمي والبرنامجي للجبهة الديمقراطية في اقليم قطاع غزة، الذي سلط الضوء على دور اتحاد لجان العمل النسائي في الدفاع عن حقوق المرأة ومساواتها ومكتسباتها ورفض التطاول على حقوقها والنضال لحل مشكلاتها وخاصةً مشكلة الفقر والبطالة، فضلاً عن الأزمات الأخرى، ومن ثم تم المصادقة على التقريرين التنظيمي والبرنامجي للجبهة.

من جهته، أكد نبيل الهندي ان عقد الجبهة الديمقراطية لمؤتمرها في اقليم قطاع غزة يأتي في اطار التجديد والحيوية في صفوفها لمواجهة متطلبات المرحلة والتحديات القادمة لشعبنا في ظل استمرار العدوان والحصار والاستيطان والانقسام، مما يتطلب القيام بخطوات مشتركة وانخراط الجبهة وقاعدتها الجماهيرية في الفعاليات الوطنية وضد سياسات الاحتلال والانقسام، مشددا ان الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل هي الطريق نحو انهاء الانقسام واستعادة الوطنية الوطنية السبيل نحو الحرية والعودة والاستقلال.

بدورها أكدت ابتسام الهواري أن تطوير دور اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني للحد من مشكلات المرأة والذي يتطلب تكوين اللجان النشاطية المتخصصة وامتداداتها في المكاتب المنطقية أو الرابطية مثل اللجان، الصحية، الاجتماعية، الاعلامية، التربوية والقانونية، وكذلك الحرص على استقلالية اتحاد لجان العمل النسائي ومشاركته في لجان الأسرى، اللاجئين، الانتخابات وغيرها.

وحيّت الهواري الافراج عن شهداء مقابر الارقام، أبطال المقاومة والنضال الفلسطيني الذي يضاف الى نضالات الحركة الوطنية الأسيرة التي ما زالت تخوض معارك العزة والكرامة في الدفاع عن حقوقها وانجازاتها، مؤكدة ان الافراج عن كافة الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي دون تمييز هو مفتاح السلام في المنطقة.

كما وأكدت ان الاتحاد ما زال يواصل تحركاته لمناهضة العنف ضد المرأة الفلسطينية واقرار تشريعات تنصفها ودعوات لترجمة اتفاقية سيداو.

وفي ذات السياق، أشارت أريج الأشقر إلى المشكلات التي تعاني منها المرأة الفلسطينية وخصوصا في قطاع غزة في مقدمتها تعاظم مشكلتي الفقر والبطالة إضافة إلى معاناة الكهرباء ونقص الوقود والمحروقات والغلاء الفاحش للاسعار والتضييق على الحريات العامة وحقوق المرأة.

وأكدت على دور الاتحاد في المشاركة بالعديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية وخاصة في مسيرات تشييع جثامين شهداء مقابر الأرقام، وفي خيم التضامن مع الأسرى في معركة الأمعاء الخاوية والدفاع عن مصالح الفئات الفقيرة والمهمشة الى جانب قضايا متضرري العدوان والانقسام وأصحاب البيوت المهدمة.

ومن ناحيتها نقلت المهندسة نوال الدغمة تحيات الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.

وتطرقت الدغمة الى المصالحة الفلسطينية والمشاورات لتشكيل حكومة توافق وطني وعمل لجنة الانتخابات المركزية بقطاع غزة، منوهة الى ان عوامل نجاح اتفاق المصالحة في 20/5/2012 يتطلب الشراكة الوطنية ومواصلة الرقابة والضغط الشعبي على حركتي فتح وحماس للاسراع بتنفيذ بنود الاتفاق الذي يقف امام اختبار حقيقي مرهون بوقف الحوارات الثنائية التي أغرقت شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية في محاور التعطيل والتأجيل سباقا على صراع السلطة والمال والنفوذ.

وانتخب المؤتمر لجنة المنطقة من 7 رفيقات، انتخبت حنين موسى مسؤولة المنظمة النسائية الحزبية لمنطقة الشاطئ، كما جرى انتخاب 13 مندوبة إلى مؤتمر الفرع.