الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جولة ميدانية لجمعية التضامن الخيرية في مدينة نابلس

نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 17:40 )
نابلس- معا- في ختام جولة ميدانية قامت بها جمعية التضامن الخيرية تحدث رئيس الجمعية عن رسالة جمعية التضامن الخيرية كمؤسسة تشكلت أساساً لتعزيز دور المجتمع المدني في تبني قضايا الأسر الفقيرة، وبخاصة فئة الأيتام في محافظة نابلس، وتقديم الخدمات لهم وتخفيف معاناتهم بقدر الإمكان. ورسم صورة واقعية عن الظروف المأساوية التي تعيشها العائلات الفقيرة المتركزة في المخيمات والقرى وفي البلدة القديمة.

مع التأكيد على أن استمرار المتبرعين وأهل الخير بأفعالهم الخيرة دفع الجمعية لتحمل المزيد من المسؤوليات خاصة تجاه الايتام حيث وضعت لنفسها هدفاً يقضي بالتخفيف من معاناة اسر الايتام الفقيرة.

وقال بأن العمل لم يكن سهـلا أبدا باعتبار أن عائلات الايتام التي تفقد المعيل في المخيمات والمحافظة بحاجة للمساندة والمساعـدة، ونوه إلى قيام الجمعية بعقد عدة اجتماعات وورش عمل مركزية وجولات ميدانية على مستوى لجنة المتابعة وكادر قسم الأيتام بهدف تدارس المعايير الواجب تحديدها للعمل مع العائلات الفقيرة، حيث تم التوافق على المشاركة بتحمل المسؤولية الجماعية تسهيلا للعمل وتعزيزا للشفافية والأمانة، وقطعاً لأي تساؤل أو تشكيك أيا كان مصدره. واستطرد بأنه على ضوء ذلك، تكونت فكرة رعاية أسر الأيتام ، ذاكر عددا من المعايير التي يجب مراعاتها وأبرزهـا أن تكون العائلة الفقيرة فقدت معيلها وباتت بدون معيل، ، أو أن لا يكون للأسرة مدخول وتعيش على الصدقات ومساعدة المجتمع المحلي ، مع الأخذ بعين الاعتبار الوضـع السكني ملك أم استئجار.

وأفاد د. علاء مقبول، خلال حديثه، بأن الجمعية، وبتبرع من فاعل خير في المحافظة، قدمت ثلاجة وفرن غاز وطقم كنب فاخر لأسرة معدمة الحال وتعيش دون خط الفقر.

و تحدث مقبول عن الأوضاع السيئة التي تعيشها الأسرة حيث أن الأرملة تعيل ثلاثة أيتام وقد عانت من مشوار علاج طويل لزوجها قبل وفاته استنزف كل ما تملكه الأسرة، كما أن البيت التي تقطنه قد احترق منذ سنوات مما زاد وضع البيت سوءا ،وهذه الأسرة تفتقر إلى مصادر الدخل ومنزلها يفتقر إلى الأساسيات كالكهرباء والحمام والمطبخ وسقف البيت التالف، حيث هو بيت خاو خال من أي شيء بالمعنى التام.

وبعد البحث الميداني الذي قام به كادر قسم الأيتام تم تسجيل تلك الأسرة في القسم لتستفيد من شتى أنواع مشاريع الدعم النفسي والمادي ومن الصرفيات التي ينفذها قسم الأيتام.

وقد تقدم د علاء مقبول باسم الهيئة الإدارية في جمعية التضامن الخيرية وجموع الأيتام والمحتاجين للمتبرع الكريم بخالص الشكر والعرفان داعيا كل أهل الخير لمد يد العون للمحتاجين والفقراء في كل وقت وحين.