الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسير محمد التاج تعرض للضرب والقمع خلال إضرابه المفتوح عن الطعام

نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 12:38 )
رام الله -معا- أفاد الأسير الفلسطيني محمد رفيق كامل التاج سكان طوباس 41 عاما والمعتقل منذ تاريخ 19/11/2003 والمحكوم 15 سنة ويعمل بالأمن الوطني الفلسطيني لمحامي وزارة الأسرى فادي عبيدات الذي زاره في سجن مستشفى الرملة الإسرائيلي أنه تعرض للقمع والاهانات الشديدة خلال إضرابه المفتوح عن الطعام والذي بدأه بتاريخ 15/3/2012 وانتهى في 20/5/2012.

الأسير التاج قال أنه لا زال يعاني من آلام بالمعدة بسبب الإضراب وهذا الألم يسبب له التقيؤ بشكل مستمر، ويعاني كذلك من مشكلة إضافية في عينيه نتيجة إضرابه عن شرب الماء مما سبب له ضعف بالنظر وهو ينتظر إجراء الفحوصات الطبية.

وقال أنه يعاني أيضا من مشكلة في الرئتين ومن المقرر إجراء صورة طبقية لمعرفة وضع الرئة وكذلك يعاني من مشكلة عدم السيطرة على البول بعد فك الإضراب.

الأسير التاج قال أن سبب إضرابه هو مطالبته بأن يتم التعامل معه كأسير حرب حسب اتفاقيات جنيف الدولية، وأنه ضابط في الأمن الوطني اعتقل من داخل أراضي 1967، وأنه كان رأس مهمته الرسمية عندما تم اعتقاله، وعلى هذا الأساس رفض التاج تطبيق قانون مصلحة السجون عليه وإخضاعه لقوانينها العسكرية.

وقد أنهى الأسير التاج إضرابه بعد الاتفاق معه أن يتم نقله إلى سجن هداريم وأن يطبق بحقه شروط حياة باعتباره أسير حرب من حيث عدم ارتداء لباس مصلحة السجون، وأن لا يقف على العدد اليومي وأن لا يخضع للروتين الخاص بمصلحة السجون بالإضافة إلى حقوقه بالاتصال بذويه كل شهرين مرة بسبب حرمانهم من الزيارة وشطب كل العقوبات المفروضة عليه من قبل مصلحة السجون.

وذكر الأسير التاج انه خلال إضرابه عن الطعام تعرض لغيبوبة أكثر من مرة وهبوط دقات القلب إلى درجة 40 نبضة، وهبوط بالضغط والسكر.

وقال أنه تعرض للضرب الشديد بعد نقله من سجن جلبوع إلى سجن الجلمة من قبل ضابط وثلاثة من السجانين، وتم ضربه على ظهره ورقبته بأيديهم وإلقاءه على الأرض وهو عاري من أية ملابس ، وقام أحد السجانين بالدوس على بطنه وسبه وشتم أهله، ثم قاموا بنقله إلى قسم 3 المخصص للمدنيين، وهو عاري تماما سوى من بطانية لف بها جسمه.

وقال بأنه بتاريخ 16/5/2012 تم نقله من السجن وهو يعاني من تعب شديد وكان لا يقدر على المشي ويزحف على الأرض من شدة التعب ودخل في غيبوبة، ولم يستيقظ سوى في العيادة وهو في وضع صحي صعب.

وذكر الأسير التاج أنه تمت الإساءة له من قبل مصلحة السجون وانتهاك لحقوقه الخاصة وإهانته بأبشع صور الاهانة خلال فترة إضرابه، وهو يزمع تقديم شكوى ضد مصلحة السجون.