جمال حدايدةمدرب فريق السلام - بمجرد انتهاء المباراة تنتهي اية علاقة بيننا وبين الاسرائيليين وجبران كحلة ظهر بشكل ملفت
نشر بتاريخ: 04/01/2007 ( آخر تحديث: 04/01/2007 الساعة: 19:25 )
بيت لحم - معــــاً - جمال حدايدة مدرب الفريق الفلسطيني في مباراة السلام التي جرت في إشبيليا يوم 27/12، جمال حدايده كان من أبرز اللاعبين في سنوات الثمانينات سجن لمدة سبع سنوات وهو يحمل رتبة رائد في أحد الأجهزة الأمنية شارك في مباراة اشبيليا وقبلها في مباراة برشلونة عمل خلالها كمدرب للفريق الفلسطيني الاسرائيلي أجرينا معه هذا اللقاء حول مباراة السلام التي جرت في إشبيليا حيث قال -
لقد إشترك من الجانب الفلسطيني العديد من اللاعبين المميزين أمثال أسامه أبوعليا، يحي عاصي، جبران كحلة، عماد ناصر الدين، ولم يشارك اللاعب محمد عاشور بسبب الإصابة هؤلاء هم أبرز اللاعبين ..
وحول المباراة من الناحية الفنية قال حدايدة لقد كانت مباراة قوية وممتازة وكان فيها ندية من قبل فريق السلام والأهداف التي سجلت في مرمى فريق السلام جاءت بناءاً على أخطاء دفاعية إرتكبها أحد اللاعبين الإسرائيليين وقد برز في اللاعبين جبران كحلة بصورة ملفته .
ورداً على سؤالنا إذا ما كان جمال أو اللاعبين يتقاضون عوائد مادية مقابل هذه المباريات - قال حدايده نحن لانتلقى أية عوائد مادية سواءاً أنا كمدرب للفريق أو اللاعبين الفلسطينيين .. وأضاف حدايده عن سبب إجراء مثل هذه المباريات نحن نشارك بشكل شبه سنوي في إجراء مثل هذه المباريات وأول المباريات التي جرت كانت عام 2000 برعاية الرئيس الراحل أبوعمار في روما وقد شارك فيها لاعبين من غزة أمثال خالد أبوكويك وإيهاب أبوجرز والحجار والشهيد طارق القطو وبما أن هذه المباريات نشارك فيها بقرار سياسي رئاسي ونحن لاعبين محسوبين على الأجهزة الأمنية والعسكرية وملتزمون بقرار الرئيس سواء كان قراراً سياسياً أو إجتماعياً أو عسكرياً لذلك نحن دائماً مستعدين لتنفيذ أي قرار من هنا تجري هذه المباريات .
ورداً على سؤالنا حول العلاقة مع اللاعبين الإسرائيليين وهل تبقى العلاقة معهم بعد إجراء المباريات قال حدايده مجرد مشاركتنا في المباراة وعودتنا الى أراضي السلطة الوطنية تنتهي أي علاقة قد تنشأ بيننا وعلاقتنا مع اللاعبين الإسرائيليين تقتصر على المباراة نفسها وكذلك الحال مع المدرب الإسرائيلي .. وقال جمال حدايده رداً على سؤالنا حول مركز بيرس للسلام ودورة في تنظيم هذه المباريات قال أعتقد أنه ليس مركز بيرس للسلام وحده هو الذي ينظم مثل هذه المباريات فهناك جهات فلسطينية ممثلة بمراكز رسمية بقرار من وزارة الداخلية الفلسطينية وكان عنوانها في البداية مركز أبو السكر للسلام والديمقراطية ومن ثم تم تجديد مسمى المركز في هذا العام الى مركز القدس للديمقراطية والحوار وهو الذي أشرف على هذه المباراة برئاسة بسام أبوعرامين 0
وقال جمال حدايده رداً على سؤالنا بأن هذا تطبيع مع الإحتلال فقال أنا أقول أن هذا قرار سياسي ونحن نلعب بقرار من رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية .
ورد جمال حدايده على إتحاد كرة القدم الذي تحدث عن معاقبة اللاعبين المشاركين في المباراة حيث قال أنا أعتقد أن إتحاد كرة القدم إذا ما إتخذ عقوبة بحق اللاعبين المشاركين فإن قراره سيكون خاطئاً للأسباب التالية :
· لأن المباراة تتم المشاركة بها بقرار سياسي .
· اللاعبين هم مجموعة من اللاعبين العسكريين الذين ينتمون الى أجهزة أمنية وعسكرية ومشاركتهم لا تتم من منطلق شخصي بل بقرار سياسي .
· ثم ان اللواء جبريل الرجوب أجرى إتصالاً مع إتحاد كرة القدم وأبلغهم أن مشاركة اللاعبين كانت بناءاً على قرار سياسي وطلب منهم عدم إتخاذ أي قرار أو إجراء بحق اللاعبين .
وقال حدايدة في النهاية أود أن أقول أنني كنت أتمنى من كل فلسطيني أن يكون قد شاهد المباراة وراى المفخرة الفلسطينية الحقيقية وبروز بعض اللاعبين الفلسطينيين الجيدين أمثال جبران كحله والذي ظهر على مستوى عالمي وكذلك الجاليةالعربية الفلسطينية كيف كانت متجمعة وتشجع بحرارة العناصر الفلسطينية وكنت أتمنى أنهم لو شاهدوا الأعلام الفلسطينية كيف كانت ترفرف في ملعب إشبيليا وسمائها مع العلم أن العلم الفلسطيني هو العلم الوحيد الذي رفع في الملعب وكان قرابة 20 علماً فلسطينياً مرفوعاً من بينها علم فلسطيني كبيراً جداً وهذا مفخرة لنا جميعاً .