ندوة جماهيرية حول قضية اللاجئين في مركز العودة بمخيم طولكرم
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 13:13 )
طولكرم – معا - ضمن مشروع تفعيل القيادات الشابة في مخيمات اللاجئين والذي ينفذه مركز بانوراما، نفذ متطوعي مركز العودة لرعاية الطفولة والشباب في مخيم طولكرم اليوم لقاءً جماهيرياً حول دور المنظمات والهيئات التي تعنى باللاجئين في قضيتهم ، حيث استضافوا عضو اللجنة الوطنية العليا للدفاع عن حق العودة محمود خليفة ، بحضور ادرة مركز العودة ومنسقة مركز بانوراما في طولكرم ، والعشرات من شباب مخيم طولكرم وأهاليه .
وافتتح علاء سروجي منسق المتطوعين في مركز العودة اللقاء، مرحباً بالحضور بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، مشيراً إلى أهمية هذه اللقاءات بما تحمله من تحشيد للطاقات الشابة وتحفيزها على التمسك بحق العودة كأحد ثوابتنا الوطنية .
وبعد أن قدمت نسرين عباس منسقة مركز بانوراما تعريفاً لمشروع تفعيل القيادات الشابة والمحاضر في لقاء اليوم، تحدث محمود خليفة عن الدور الذي يجب على وكالة الغوث وفق ما أسست من اجله عام 1949، مؤكداً على ضرورة التمسك بالوكالة حتى عودة آخر لاجئ فلسطيني إلى بيته وقريته كمؤسسة خدماتية، والضغط عليها من أجل توفير لوازم العيش الكريمة للاجئين في المخيمات الفلسطينية .
وشدد خليفة على أهمية الضغط الشعبي من أجل إجراء انتخابات اللجان الشعبية لخدمات المخيمات في الضفة والقطاع ، بما يضمن تمثيل حقيقي للاجئين وتقديم خدمات لا تتبع مصالح فردية هنا وهناك، ولا يتم بنائها وفق المحسوبية والمحاصصة الحزبية ، بينما تبنى على قاعدة توفير كل ما يلزم من أجل عيش كريم للفلسطينيين داخل المخيمات .
وأوضح خليفة القرارات الدولية التي تعنى باللاجئين الفلسطينيين، مشيراً إلى الرفض الشعبي القاطع لأية اتفاقيات أخرى تخرج عن القرارات الدولية بما في ذلك اتفاقية جنيف التي تقدم تنازلات كبرى لصالح الاحتلال على حد وصفه ، مؤكداً على أن أية اتفاقيات تتعلق بحق العودة يجب أن تتم بين اللاجئين أنفسهم مع الاحتلال ، وليست في دهاليز المستويات العليا .
وقدم بعض الحاضرين مداخلات واستفسارات أثرت النقاش وأضافت إليه صورة جلية عن تمسك جيل الشباب بحقه في العودة إلى دياره وقراه التي هجر منها أسلافه وفق القرار 194 .