السبت: 23/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

تقرير: جرائم منظمة يرتكبها المستوطنون بحماية الجيش الإسرائيلي

نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 18:51 )
جنين- معا- وسع المستوطنون وبدعم لا محدود من حكومة نتنياهو- موفاز اليمينية المتطرفة من دائرة استهدافهم للمواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، حيث شنوا هجمات ممنهجه على المواطنين الفلسطينين وأراضيهم ومزروعاتهم والتي طالت مساحات واسعه من أشجار الزيتون وموسم الحصاد بالحرق وتجريف الأراضي ، بشكل متعمد بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الخسائر المادية في أوساط المزارعين الفلسطينيين لإجبارهم على هجرة أراضيهم وتركها بلا زراعة ليسهل على المستوطنين الاستيلاء عليها، وتوسيع مستوطناتهم وبؤرهم الاستيطانية ، وبتنسيق تام مع جنود جيش الاحتلال، حيث يقوم هذا الجيش بتوفير الحماية للمستوطنين وقمع عمليات تصدي المواطنين الفلسطينيين لتلك الهجمات، بإطلاق النار والغازات تجاه الفلسطينيين، وإبعادهم عن مناطق عمل المستوطنين واعاقة عمل وحدات الدفاع المدني وسيارات الإسعاف الى الأماكن التي تحدث بها الإعتداءات.

وفي ذات السياق، أظهر تقرير للمكتب الوطني للدفاع عن الأرض أن الاحتلال الاسرائيلي يسعى لإحكام السيطرة على ما تبقى من المدينة المقدسة ومقدساتها حيث تم الكشف أن بلدية الإحتلال الإسرائيلي في القدس ووزارة السياحة الإسرائيلية ستخصصان 4 ملايين شيقل لتطوير متحف سياحي يعرض بالصوت والصورة الرواية "الصهيونية" حول تاريخ المدينة في حي سلوان شرقي القدس.

وحسب المخطط فان المتحف سيقام في الحديقة الوطنية التي أنشأتها جمعية "إلعاد" الاستيطانية بمراقبة سلطة الطبيعة والحدائق, حيث تعمل الجمعية على تهويد الأحياء الشرقية للقدس ، وكانت لجنة المالية التابعة لبلدية الاحتلال قد صادقت الأسبوع الماضي على نقل ميزانية بقيمة 1,1 مليون شيقل من أجل المشروع, علمًا أنه تم المصادقة في نهاية العام الماضي على ميزانية بقيمة 900 ألف شيقل, في حين يتوقع أن يتم تحويل مليوني شيقل إضافيين من قبل وزارة السياحة لصالح المشروع.

يشار إلى أن المتحف المذكور سيتم إنشاؤه داخل نفق أثري كبير تحت الأرض, حيث فتحت ثغرة خلال الأشهر الماضية ، وما تم الكشف عنه يندرج ضمن مخطط أوسع وأشمل يستهدف القدس بكاملها يسمى بـ"القدس 2020"، والذي وضعته ما تسمى بـ "بلدية القدس" عام 1994، والهادف إلى تغيير الطابع الديموغرافي والجغرافي للمدينة عبر زيادة عدد اليهود في أحيائها وتفريع المدينة من سكانها الأصليين.

كما ناقشت اللجنةالوزارية في حكومة الإحتلال لشئون التشريع عدة مشاريق قرارات جديدة مثيرة من ضمنها قانون تهويد جبل الزيتون'، الذي بادر إليه نحو عشرين عضو كنيست من اليمين، حيث يطالبون بإنشاء سلطة جبل الزيتون بهدف اعتباره 'مقبرة يهودية' الأولى في العالم, واعتباره 'مكانا قوميا' و'تاريخيا لليهود' علما أن جبل الزيتون موجود ضمن نطاق القدس الشرقية التي احتلت عام 1967 وهي أراضي محتلة وفقا للقانون الدولي,

وفي محاولة لتعزيز مخطط التوسع الاستيطاني الذي تقوم عليه حكومة الاحتلال خاصة في مدينة القدس المحتلة و محيطها، ألمح وزير الحرب في دولة الاحتلال ايهود باراك حول ما سماه "انسحاب من جانب واحد" من اراضٍ محتلة في الضفة الغربية كغطاء لتوسيع الاستيطان في القدس و باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة،هو فعلياً إعادة انتشار من بعض مناطق في الضفة الغربية حيث يحافظ على المستوطنات ويمنحها مجالاً للتوسع يضييق الخناق على أبناء شعبنا في كافة مناطق الضفة الغربية وخاصة في القدس المحتلة، ويحافظ على العوائد الاقتصادية غير الشرعية من نشاطاته في الضفة الغربية و خاصة في غور الأردن، و يستمر في تحكمه بحدود الدولة الفلسطينية

هذا وتمثلت الإنتهاكات المتواصله لجيش الإحتلال وقطعان المستوطنين في باقي المحافظات الفلسطينيه في الفترة التي يغطيها التقرير الصادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الارض

نابلس:أطلق مستوطنون إسرائيليون من مستوطنه "يتسهار" جنوب نابلس، النار على شاب من قرية عوريف جنوب نابلس بعد أن قيّدوه يديه خلف ظهره، مما أدى إى إصابته بجراح ما بين متوسطة إلى خطيرة.

وأضرم عشرات المستوطنين النار في أكثر من 20 دونما مزروعة بالقمح والشعير والزيتون قرب مدرسة عوريف الثانوية،ألسنة اللهب أتت على مئات أشجار الزيتون والمزروعات في حوارة ومحيطها، ومادما، وبورين، وعينبوس وأحرق مستوطنين عشرات الدونمات الزراعية، وحقول زيتون في مناطق متعددة بقرية عوريف ومأدما جنوب محافظة نابلس وعندما حاول شباب القرية التدخل لإخماد النيران أطلق الجيش الاسرائيلي النار والغاز المسيل للدموع على المواطنين مما أدى الى إصابة عدد منهم.

بالإختناق، وتوفي الاسير المحرر زهير لبادة ( 51 عاما) بمدينة نابلس بعد اسبوع من إفراج سلطات الاحتلال الاسرائيلي عنه من مستشفى الرملة لتدهور حالته الصحية،نتيجة الاهمال الطبي الكبير الذي عانى منه خلال وجوده في سجون الاحتلال.

سلفيت:أصدرت سلطات الاحتلال قراراً يقضي بمصادرة حوالي 30 دونماً من أراضي قرية دير استيا في محافظة سلفيت في الضفة الفلسطينية الإخطار صدر عن قائـد قـوات الاحتلال في الضفة الفلسطينية يشير إلى أنه «سيتم استخدام هذه الأراضي لغاية نهاية العام 2014... لأغراض أمنية عسكرية، وهاجمت قطعان الخنازير البرية التي يطلقها المستوطنون في مختلف محافظات الوطن حقول القمح والشعير في مختلف قرى وبلدات محافظة سلفيت وتتسبب خنازير المستوطنين بخسائر جسيمة للمزارعين.

الأغوار: احتجز الجيش الاسرائيلي وسلطة ما يسمى بالتنظيم الشاحنه التي اقلت خياما للسكان منذ اكثر من خمسة عشر يوما وتحتجز ايضا صهاريج لمياه والتركتور التي صادرتها قبل ايام دون انذار مسبقوبين علما أن احتجاز هذه الآليات سبب وضعا مئساويا لاصحابها الذين لا يجدون منفذ حتى الان لاحضار المياه لمواشيهم وثروتهم الحيوانيه واستمرت سلطات الإحتلال بسياسة الحصار والتضييق على السكان التي زادت ذروتها خلال الايام الفائته في هذه الاجواء الصيفيه والحاره والتي تمثلت في ملاحقة الرعاه وهدم خيمهم وسكب المياه من الصهاريج، واستمرت اعمال البناء في مستوطنة مسكيوت وعلى مرآى من الجميع حيث اصبحت المستوطنه قلعه خرسانيه من الباطون بينما في المقابل يلاحق الجيش الاسرائيلي بنات الخيم من النايلون والخيش اصحاب الارض والاملاك ويطبق سياسة القوه للسيطره على اراضي المواطنين وتقديمها للمستوطنين من اجل الاقامه فيها.

القدس: هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي ، محطة وقود، ومحلا تجاريا في قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، عملية الهدم جاءت بزعم عدم الترخيص والبناء في منطقة ممنوعة بسبب قربها من المعبر العسكري.وكانت جرافات الاحتلال هدمت العديد من محطات الوقود ومحال تجارية في القرية لنفس الذرائع والحجج، وهاجمت مجموعة كبيرة من المستوطنين فتى فلسطيني كان متواجدا في الشارع الرئيسي بحي وادي حلوة قرب مدخل سلوان الاقرب الى الجدار الجنوبي للمسجد الاقصى المبارك. وكانت مجموعة من اليهود المتطرفين اعتدت على مجموعة من النساء المقدسيات وأطفالهن اثناء مرورهن من حارة الشرف “اليهود” بالقدس القديمة، كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين قرية النبي صموئيل الواقعة شمال غرب القدس واعتدت على أهالي القرية، وأقدمت مجموعة من جنود الاحتلال بلباسهم العسكري يقدر عددها بستين جندياً وقفوا على درج البائكة الشرقية عند قبة الصخرة قبالة باب الرحمة ورفعوا العلم الاسرائيلي والتقطوا الصور التذكارية، وقامت قوات الإحتلال مؤخراً بجريمة زراعة المقابر الوهمية في محيط المسجد الأقصى المبارك وفي أحياء مدينة القدس،كما قام جنود الاحتلال الصهيوني بكتابة شعارات عنصرية وألفاظ سيئة على شواهد القبور في مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط الملاصقة لجدار المسجد الاقصى الشرقي.

الخليل: جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 30 دونما من أراضي المواطنين في منطقة البقعة شرق الخليل، وصادرت شبكات الري منها وهي مزروعة بالكوسا والبندورة والزهر، وتعود ملكيتها للمواطنين من عائلات الرجبي وعز الدين وبدير،والتي تأتي في سياق السياسة الإسرائيلية المتواصلة للاستيلاء على أراضي المواطنين لتوسيع مستوطنة 'خارصينا' على حساب هذه الأراضي، وتم الكشف عن وجود مخطط استيطاني لتوسيع المستوطنة المذكورة وبناء 500 وحدة استيطانية جديدة فيها، علماأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شقت في الآونة الأخيرة طريقا ترابية لمحاصرة أراضي البقعة، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وسلمتهم إخطارات وبلاغات عسكرية تقضي بعدم تواجدهم وشرعيتهم في هذه الأراضي، وهاجم عشرات المستوطنين من البؤر الاستيطانية "حافات ماعون" المقامة على أراضي الموطنين شرق بلدة يطا جنوب الخليل، المواطنين بالبلدة، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب في منطقة "الحمرة" شرق التواني ورشقتهم بالحجارة.

طولكرم: أشعل المستوطنون من مستوطنة "حرميش" النار في أراضي بلدة قفين قضاء طولكرم، حيث أتت النيران التي أشعلها المستوطنون على مئات الدونمات، وعشرات الأشجار الحرجية وأشجار الزيتون.

رام الله: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشة بناء في قرية بيت عور الفوقا غرب رام الله، وسرقت كميات من الأخشاب الموجودة، تعود لمواطن من عائلة سماره بحجة التراخيص

بيت لحم: تجمع عشرات المستوطنين المتطرفين امام مداخل بلدة تقوع الفلسطينية جنوب شرق بيت لحم وشارك في هذه التظاهرة للمستوطنين عضو الكنيست المتطرف ارية الداد الذي دعا الجيش لاصدار اوامر ابعاد ضد النشطاء اليساريين الذين يتهمهم بتحريض الفلسطينيين ضد المستوطنين، أصيب مزارع من بلدة تقوع في محافظة بيت لحم، جراء مهاجمة جنود الاحتلال لعدد من المزارعين وإطلاق القنابل الصوتية هاجموا المزارعين أثناء تواجدهم في أرضهم في منطقة 'رومان' شرق تقوع، مستخدمين القنابل الصوتية، ما أدى إلى إصابة المواطن ياسر علي جبريل (35 عاما).