الديمقراطية تعقد مؤتمرها الحزبي في منطقة رفح الشرقية
نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 19:59 )
غزة- معا- عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، مؤتمرها الحزبي في منطقة رفح الشرقية، بمشاركة زياد جرغون عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، إبراهيم أبو حميد مسؤول الجبهة في فرع رفح وعطا ثابت مسؤول الجبهة في رفح الشرقية.
وبدأ المؤتمر أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا الفلسطيني والثورة الفلسطينية المعاصرة. وأقر برنامج أعمال المؤتمر الذي يتضمن مناقشة التقريرين البرنامجي والتنظيمي للجبهة الديمقراطية وانتخاب المحليات ومسؤول المنطقة وانتخاب المندوبين لمؤتمر الفرع.
وانتخب المؤتمر هيئة رئاسية من 3 رفاق لإدارة جلسات المؤتمر برئاسة عطا ثابت. واستعرض رئيس المؤتمر التقريرين التنظيمي والبرنامجي وتم المصادقة عليه بعد تثبيت النصاب القانوني للمؤتمر بنسبة 73% من ملاك المؤتمر.
وقدم ثابت تقريرا عن النشاطات والفعاليات التي شاركت فيها الجبهة الديمقراطية على مستوى رفح الشرقية والتي كان أبرزها في ذكرى يوم الأرض وعيد العمال وذكرى النكبة والتضامن مع الأسرى وفعاليات عدة ضد المناطق المهددة بالمصادرة والتي تبلغ مساحتها 300 متر في شرق رفح، اضافة الى الفعاليات ضد اجراءات الاونروا وتقليصاتها والتي برزت خلال الثلاثة أعوام الأخيرة. كما ونظمت فعاليات تدعو الى انهاء الانقسام وارساء المصالحة الوطنية.
من جهته أكد إبراهيم أبو حميد أهمية المؤتمر في مناقشة كافة القضايا التنظيمية والوطنية والنضالية واجراء مراجعة للفترة السابقة ووضع خطط مستقبلية للنهوض بواقع الجبهة ودعم صمود المواطن الفلسطيني في مجابهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه. كما ويأتي عقد مؤتمرات الفروع والمناطق للجبهة الديمقراطية في اقليم قطاع غزة في اطار تحضير الجبهة لمؤتمر اقليم غزة المزمع عقده في تموز المقبل.
هذا وحيا جرغون المؤتمرون ناقلا تحيات واعتزاز الامين العام الرفيق نايف حواتمة وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
كما وتقدم المؤتمرون بالتحية الى الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الاسرائيلي الذين خاضوا وما زالوا يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد اجراءات السجان الاسرائيلي ومحاكمه، والى الأسير محمود السرسك ابن رفح والذي يخوض الاضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ79 على التوالي ضد الاعتقال الاداري بحقه.
وأكد جرغون أن الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي يطالبون حركتي فتح وحماس بالتوقف عن التأجيل والمماطلة في تنفيذ اتفاق المصالحة لانهاء الانقسام.
وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية زياد جرغون، أن شعبنا الفلسطيني حقق انتصارا جديدا الى جانب انتصار الأسرى، بالافراج عن جثامين 91 شهيدا من مناضلي شعبنا والثورة الفلسطينية التي انطلقت شرارتها منذ أكثر من نصف قرن وما زالت مستمرة حتى انجاز الحرية والعودة والاستقلال.
لذا شدد جرغون على أن اتفاق المصالحة 20/5/2012 يقف امام اختبار حقيقي اما بتنفيذ بنوده بالوصول الى مصالحة حقيقية مبنية على الشراكة الوطنية وام الاستمرار في دوامة التأجيل والتعطيل من قبل طرفي الانقسام. مضيفا: لذا يتطلب من شعبنا الفلسطيني للخروج في مسيرات شعبية وجماهيرية للضغط على طرفي الانقسام للاسراع بتنفيذ بنود اتفاق المصالحة.
الى ذلك أكد ابراهيم ابو حميد على ضرورة انهاء الانقسام واعتماد قانون انتخابي موحد للمجلسين التشريعي والوطني وفق التمثيل النسبي الكامل بديلا عن القوانين الانقسامية. داعيا الى تبني استراتيجية اقتصادية اجتماعية بديلة لدعم صمود المواطنين لمواجهة التحديات والاجراءات الاسرائيلية، وتفعيل المقاومة الشعبية ضد الاحتلال في الضفة والقدس وقطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة التوجه الفلسطيني إلى الامم المتحدة لنيل عضوية فلسطين ومحاسبة الاحتلال في كافة المحافل الدولية على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا.
وفي ختام المؤتمر، انتخب المؤتمرون 5 محليات موزعة 4 للعمال وواحدة للثانويين، ولجنة المنطقة من 10 رفاق انتخبت عطا ثابت مسؤولا لمنطقة رفح الشرقية، كما جرى انتخاب 16 رفيق مندوبا إلى مؤتمر الفرع.