الخميس: 03/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح: الأسرى في خطر وعلى الكل أن يتحمل مسؤولياته بإسنادهم

نشر بتاريخ: 02/06/2012 ( آخر تحديث: 02/06/2012 الساعة: 22:47 )
غزة- معا- أكدت دائرة الأسرى والمحررين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح بقطاع غزة أن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين يعانون ويلات السجن والجلاد الإسرائيلي الذي يسعى لإبادة وشطب الذاكرة والروح والجسد الفلسطيني باستخدم السياسات القهرية العنصرية في الإهمال الطبي المتعمد والحرمان من الزيارة وفي التفتيش الليلي وفي الغرامات الباهظة وفي احتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم بحجة القانون العنصري الإسرائيلي " مقاتل غير شرعي".

وأفادت دائرة الأسرى والمحررين التابعة لحركة فتح في قطاع غزة أن الإحتلال الإسرائيلي يتنكر للأعراف والإتفاقيات الدولية والإنسانية ويضرب عرض الحائط بالإتفاق الأخير مع قيادة الإضراب في وقف السياسات العنصرية الإسرائيلية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضد الأسرى.

وشددت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح وحسب رسالة تلقتها الدائرة من الأسرى على أن المصادر الإسرائيلية أبدا لن تكون مصدرا موثوقا لشعبنا الفلسطيني وأنها كاذبة حيث لم يطرأ أي تغيير إيجابي على ظروف اعتقال الأسرى وأن التغييرات شكلية لذر الرماد في العيون.

ودعت دائرة الأسرى والمحررين في حركة فتح لإسناد فلسطيني وعربي حقيقي للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال حيث الموت البطيء يتهدد حياتهم وخاصة أن هناك أسرى مضربين عن الطعام منذ 77 يوما كالأسير محمود السرسك الذي يواجه القانون العنصري الإسرائيلي " مقاتل غير شرعي " وأكرم الرخاوي وشادي الرخاوي الذي فقد القدرة على المشي وتتذرع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بأنه شلل مؤقت.

وطالبت دائرة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي والإنساني واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الإحتلال وإلزامه باحترام حقوق الإنسان وإعادة تفعيل برنامج زيارات الأهالي