رضوان الشريف : إدارة جمعية الشبان والمسلمين بالمواجه والحوار بشفافية

الخليل - معا -: طالب رضوان الشريف مسير شؤون الاتحاد الفلسطيني لكرة الطاولة في الوطن إدارة جمعية الشبان المسلمين في الخليل بالجلوس والمواجه وجها لوجه والحديث من فوق الطاولة للرد على أي استفسار يتعلق بلعبة كرة الطاولة والتي تخص مؤسستها أو الاستفسار يتعلق بكرة الطاولة في الوطن باعتبار أن الجمعية هي جزء لا يتجزأ من المؤسسات الوطن الذي نفتخر ونعتز بها وقد قدمت خدمات جليلة لا حصر لها لأبناء شعبنا ونحن نحترمها .

وجاءت هذه المطالبة من خلال رسالة بعث بها الشريف إلى إدارة الجمعية عبر فيها عن عمق العلاقة في الماضي التي تربط اتحاد الطاولة مع ادارات الجمعية السابقين القائمة على احترام والتعاون مشترك ممثله بالأخ الشيخ حاتم قفيشه نسال الله أن يفرج عنه , ويعمل ويتطلع اتحاد الطاولة على المحافظة على هذه العلاقة في الحاضر وفي المستقبل .

كما أن اتحادا لطاولة كان دائما يتعاون ويشارك جمعية الشبان المسلمين جميع نشاطاتها التي تتعلق بكرة الطاولة والشواهد كثيرة , وكان آخرها اختيار لاعبها بشير صلاح للمشاركة في بطولة كأ س العالم والتي جرت الشهر الماضي في المانيا واعتقد أن هذا جزء واضح في التواصل وتجسيد العلاقة مع جمعية الشبان المسلمين وعدم استثنائها والذي جاء التعامل بهذا الموضع بمهنية مطلقه وكذلك كل القرارات الصادرة بحق الجمعية والتي ننظر بعين المسئول والمصلحة العامة والعليا للعبه فهذا واجبنا .

فنحن لا نقدم مصلحة نادي على آخر مهما كان مهما كان ومهما كان ارتباطنا به كما حصل مع النادي الأهلي وغيره فيحكمنا هنا المنطق والمصلحة العليا للعبه من جهة ومدى تأثير هذه القرارات في المستقبل وإصباغ أي قرارات بصبغه قانونية من جهة أخرى ولتأسيس حالة بقواعد سليمة لبناء أساس متين , فلا يعقل أن تحترم ويشاد بقرارات اتحاد الطاولة لحظة أن هذه القرارات لصالح مؤسستكم الموقرة وفي حين جاء أي قرار تضاربت فيها مصلحة فريق ناديكم المحترم بان تكال عليه ( أي على اتحاد الطاولة ) اتهامات بقرارات أضرت بجمعيتكم وفريقه .

وقد جاء ذلك عبر المسئول الجديد لفريق كرة الطاولة الذي عرف نفسه بهذا المسمى السيد شادي سدر ومن خلال اتصال هاتفي تبين من خلال نبرة صوته و حديثه انه محموء وبحديث اقل ما أريد أن أقول فيه انه لا داعي له وغير مقبول وبعيدا عن المفروض أن يقال , ولا يخدم المصلحة المشتركة وليس بهذه الطريقة ممكن أن نقتنع أو نغير وجهت قراراتنا , فنهج وسياسة المحاججه التي ينتهجها اتحاد الطاولة والمكاشفة والمواجه والمعرفة الحقيقية لأي تحفظ ولأي جرم ارتكبه اتحاد الطاولة ما دام الأمر يصب في مصلحة كرة الطاولة سواء كان لمؤسستكم أو غيرها من الأندية المسجلة لديه , واستمر الحديث مطولا مع السيد شادي سدر وقد طالبته أن يكون الحديث مباشره وليس عبر الهاتف .

وقد انتظرت منه العودة للاتصال في اللحظة الذي يكون جاهز فيها للمناقشة والتعبير عما ما قد وصل إليه من معلومات دقيقه أثارت حفيظته تدين اتحاد الطاولة , فهو لم يعاود الاتصال ووصل على مسامعنا نفس الاتهامات من آخرون , نحن نقدر مواجهته ومسئوليته الجديدة للمحافظة على مؤسسته وهذا حق مشروع ولكن بالطرق الرياضية المتعارف عليها وغير ذلك غير مقبول من قبلنا.

ومن هنا ومن خلال موقعي أطالب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الشبان المسلمين اختيار الزمان والمكان الجلوس على طاولة كرة الطاولة والمواجه وجها لوجه ووضع الحجج والبراهين وتوضيح القرارات التي استهدفت مؤسستكم بشكل مباشر أو غير مباشر والمقصودة وأمام من تريد للرد على أي استفسار , واقترح من جانبي الأستاذ رجب شاهين الرياضي المعروف والخبير في شئون الأندية والاتحادات الرياضية ليكون حكما وشاهدا , وغير مطلوب من إدارة الجمعية غير ذلك , وخوفا من القيل والقال وملاطخت الكلام من هنا وهناك .

وإذا لم ترغب إدارة الجمعية رئيسا وأعضاءا في الجلوس أو المواجه هذا من شانها, ولكن عليها التحقق أولا من أي موضوع قبل وكيل الاتهامات على اتحاد الطاولة , كما أن اتحاد الطاولة على أبواب ويستعد للانتخابات والتي تعقد فيها الهيئة العامة وينتظر الاستماع وأمام الجميع وفرصه لفضح قرارات اتحاد الطاولة والخاطئة والتي لا يستحق بان يكون أمينا على اللعبة في الوطن . كما نوجه هذا الأمر للأندية التي لها أي تحفظ المواجه أو تسجيل كافة الملاحظات التي تعري اتحاد الطاولة , فهجرتنا لله قبل كل شيء والله من وراء القصد .