الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
انطلاق صفارات الإنذار في تل ابيب وكفار سابا وهرتسليا

مهرجان الصيف الأول لمراكز التأهيل والتدريب لذوي الاعاقة قي سلفيت

نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 11:04 )
سلفيت- معا- تحت رعاية محافظ سلفيت عصام أبو بكر، ووزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري، نظم مركز الدار البيضاء للإعاقة الذهنية في محافظة سلفيت مهرجان الصيف الأول، بمناسبة انتهاء العام لمراكز التأهيل والتعليم والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة، بحضور جمال عمر مدير مديرية شؤون سلفيت ومديرة المركز رويدة ذياب وعدداً من مدراء المؤسسات الحكومية والخاصة وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة.

بدأ الحفل بتلاوة احد طلاب المدرسة العلائية للمكفوفين آيات عطرة من القرآن الكريم تبعه النشيد الوطني الفلسطيني قدمه مجموعة من طلاب المدرسة العلائية للمكفوفين.

مدير شؤون سلفيت وفي كلمته الترحيبية أوضح أن مديرية الشؤون الاجتماعية في سلفيت تفتخر بما يقدمه مركز الدار البيضاء من خدمات رعاية وتأهيل لذوي الإعاقة، مضيفا أن مديرية الشؤون الاجتماعية في محافظة سلفيت أطلقت شبكة لحماية الطفولة وهي تعمل حالياً على إطلاق شبكة لحماية المسنين، وشكر محافظة سلفيت لما توليه من اهتمام وما تقدمه من خدمات لمراكز التأهيل وقال إننا نؤمن بالشراكة ونعمل من أجلها ليس شعاراً بل واقعاً.

وخلال كلمتها قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري إن ما يعرضه طلاب مراكز التأهيل اليوم من مظاهر إبداع وتفوق يؤكد للعالم أنهم أشخاص يمتلكون من القدرات ما هو رائع، ولذلك واجب علينا رعايتهم وتأهيلهم لدمجهم في المجتمع، وأوضحت أن فلسفة الوزارة تقول أن مكان الشخص ذوي الإعاقة هو بيته ومجتمعه ونحن نقوم بتأهيله ورعايته لفترة قصيرة لكن مكانه الأنسب هو بيته. وأشارت إلى أن الوزارة ستواصل العمل بجد لحماية ورعاية وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وأنها ماضية للوصول إلى الضمان الاجتماعي الشامل والذي يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة، وعبرت عن اعتزازها بالشراكة مع المؤسسات التي تقوم بخدمة تلك الفئة.

في حين رحب محافظ سلفيت عصام أبو بكر بوزيرة الشؤون الاجتماعية وأشاد بالاهتمام الذي توليه وزارة الشؤون الاجتماعية في رعاية وحماية وتأهيل الفئات المهمشة والضعيفة وذوي الإعاقة، وأكد على أن المحافظة تعقد العزم على أن تكون المشاركة والتعاون هي الأساس في العمل، وبين أن الاحتلال هو سبب رئيسي في وجود كثير من حالات ذوي الإعاقة.

بدورها أكدت مديرة مركز الدار البيضاء رويدة ذياب، أن المركز والذي يعتبر المؤسسة الحكومية الوحيدة الذي يقدم خدمات الإيواء للأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، قد عمل خطة لحل أزمة المركز المتمثلة بمحدودية قدرته الاستيعابية ولمساعدة أكبر عدد من ذوي الإعاقة الذهنية بإعداد برنامج لتدريب الأمهات ضمن خطة لاستيعابهم داخل أسوار المركز والعمل على تدريبهم لكيفية التعامل مع أطفالهم.

وبينت ذياب أن مركز الدار البيضاء ارتقى لمرحلة جديدة في النظام وطرق التعامل مع النزلاء ليصل إلى مستوى الخدمة المقدمة لهم ليتوافق مع التوجيهات العالمية في منظور الاتفاقية الدولية لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

من جانبه شكر رئيس الاتحاد العام للمعاقين وزارة الشؤون الاجتماعية والوزيرة بشكل خاص على ما توليه من أهمية كبيرة في خدمة ذوي الإعاقة كما وشكر مديرة مركز الدار البيضاء رويدة ذياب على ما قدمته من خدمة متميزة.

وتخلل المهرجان العديد من الفعاليات واللوحات الفنية والفقرات الغنائية التي قدمها مجموعة من الأطفال المبدعين من ذوي الإعاقة من مركز الشيخة فاطمة ومركز الشيخ خليفة والمدرسة العلائية للمكفوفين، وفي ختام المهرجان تم تكريم الأشخاص والمؤسسات والجمعيات والأطفال وعددا من المشاركين الذين ساهموا في إنجاح فعاليات المهرجان.