الثلاثاء: 24/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب يقدم خدمات متنوعة لفئات عدة من المجتمع

نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 13:52 )
رام الله-معا- قدم مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب خلال شهر أيار الماضي، خدمات العلاج إلى 237 حالة خضعوا إلى 465 جلسة علاجية واستشارية قدمت إليهم من فريق العلاج في المركز المكون من أطباء نفسيين وأخصائيين اجتماعين ونفسيين من خلال تواجد المركز في رام الله وجنين والخليل ومن خلال الخدمات العلاجية المنزلية في كافة محافظات الضفة الغربية والقدس.

علماً أن نسبة المنتفعين من الخدمات من الأسرى المحررين 33% ،وأسر المعتقلين 30%، وأهالي الشهداء 9%، وضحايا الجدار 9%، و6% من الجرحى والمعاقين ،عدا عن 13% تشمل ( الحالات الاجتماعية الفقيرة ، ضحايا المشاهدات الصادمة) وأن 12% من الحالات تلقت أدوية نفسية مجانية إضافة الى جلسات العلاج النفسي والأسري علماً بأن نسبة الذكور من مجمل الحالات بلغ 47% والإناث 53%.

كما عقد المركز 8 ورشات توعية في الوقاية من العنف والصحة النفسية والذكاء العاطفي، ومناهضة التعذيب ومهارات الاتصال والتعرف على الذات، والاحتراق الوظيفي، والأبعاد النفسية والاجتماعية للاعتقال تم تنففيذها في كل من رام الله وجنين، والقيام بعقد 8 لقاءات إعلامية في وسائل الإعلام المختلفة بهدف نشر الوعي المجتمعي.

أما في مجال الدورات المتخصصة التي يقدمها، فقد قام المركز بإنهاء دورات متخصصة في كل من الصحة النفسية والتدخل وقت الأزمات، وإنهاء المستوى الأول من دورة السيكودراما للعاملين في المجال النفسي والطلبة الخريجين من الجامعات.

وعمل المركز على دراسة تقيميه حول أثر برامج التوعية والتدخل في مساعدة النزلاء على السلامة النفسية وسبل الوقاية بالتعاون مع مركز إصلاح وتأهيل أريحا ومهارات تكريس إحترام حقوق الإنسان مع العاملين فيه .

يذكر أن مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب مؤسسة أهلية غير ربحية ومستقلة ومركز متخصص في العلاج النفسي والدفاع عن حقوق الإنسان حيث يقوم المركز منذ تأسيسه في العام 1997 بتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الإنسانية لضحايا التعذيب من المعتقلين وأسرهم وأهالي الشهداء والجرحى والمعاقين والمتضررين الآخرين من أبناء شعبنا الفلسطيني حيث تشمل الخدمات العلاج الطبي النفسي والاجتماعي والتأهيل المهني وبناء القدرات للطلاب والمؤسسات ذوي العلاقة والتوعية المجتمعية والبحث العلمي والتوثيق.