الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

نكسة 45- الفلسطينيون أشد معاناة وأكثر حاجة للوحدة ونبذ الإنقسام

نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 17:33 )
غزة- بيت لحم- معا- خرج مئات الفلسطينيين في مسيرة جماهيرية في ذكرى النكسة اليوم الثلاثاء والذي يصادف الخامس من حزيران (يونيو) انطلاقا من ساحة الجندي المجهول وسط مدينة غزة وحتى مبنى الأمم المتحدة، رافعين شعارات وطنية مطالبة بالوحدة وقاموا بتسليم خطاب موحد للأمم المتحدة.

وشارك في المسيرة عدد من كوادر الفصائل الفلسطينية، داعين الى تطبيق حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم المحتلة، ومؤكدين على أن المقاومة هي خيارهم الوحيد والأمثل.

وأكد الدكتور سامي أبو زهري الناطق باسم حركة حماس في كلمة ألقاها في المسيرة على "ضرورة التشبث بخيار المقاومة لأنه الطريق الوحيد لزوال الاحتلال وعودة اللاجئين"، وتوجه بالشكر لجميع الفصائل على تعاونها بإنجاح هذه المسير.

وطالب أبو زهري أبناء الشعب الفلسطيني بالحفاظ على الوعي والذاكرة ومواصلة إصرارهم على حق العودة, وألا ينسى شعبنا حقه لان الهزيمة ستبدأ من النسيان.

وقال كايد الغول عضو المكتب السياسي للجهة الشعبية لـ "معا": إن أثار النكسة الفلسطينية لن تزول إلا بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة وتوفير سياسة موحدة خيارها الوحيد النضال".

وأكد د. فايز أبو عيطة الناطق باسم حركة فتح في لقاء مع "معا"، على ضرورة التمسك بالوحدة الجغرافية والسياسة وإنهاء الانقسام والتوحد تحت علم فلسطين، داعيا الى التمسك بحلم الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 كأساس لأي حل سياسي.

في ذات الإطار أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات على استمرار نكسة الشعب الفلسطيني ونكبته، ممثلة بتهجر المزيد من المقدسيين يومياً، وهدم المنازل والبيوت، وتوطن المستوطنين المتطرفين في البيوت العربية، ومصادرة المزيد من أراضي القدس.

وقالت الهيئة في بيان تلقت "معا" نسخة عنه إن "نكستنا مستمرة ولا تقف عند يوم بذاته، ولن نسطر نهايتها إلا بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وناشدت الهيئة المحافل الدولية والمنظمات العربية والإسلامية إلى وضع القضية الفلسطينية على رأس الأولويات وعدم قصرها على أيام محددة، داعيةً إلى ضرورة التفاعل اليومي مع قضية شعب بأكمله هجر عن وطنه وقدمت أراضيه ومنازله هدية لغريب استوطنها عنوةً، وما زال يتجرع مرارة اللجوء في مخيمات الشتات.

ودعت الهيئة كافة أطياف الشعب الفلسطيني إلى التكافل والتعاضد من أجل إنهاء الاحتلال، ونصرة الأسرى في ومعتقلاتهم ومؤازرتهم في معركتهم للحرية، داعيةً إلى نبذ الخلاف والانقسام ورص البيت الفسطيني... فقد ان الاوان للخروج من بوتقة الصراع الداخلي لتتويج الحلم الفلسطيني بدولته العتيدة وعاصمته المنشدودة القدس.