الإحتلال يرفق جثامين الشهداء بورقة تحمل كلمة "هدية"
نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 05/06/2012 الساعة: 14:50 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي مسؤول إعلام الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة " حسب ذوي الشهداء " أن الإحتلال الإسرائيلي يلف جثامين ورفات الشهداء بشادر جلدي مختوم بنجمة داوود الإسرائيلية .
وأضاف بحسب ذوي أحد الشهداء الذين استردت جثامينهم الطاهرة الخميس الماضي 31 مايو 2012 بأن رفات الشهيد وضعت في كيس أسود وداخله 5 أكياس سوداء تحمل عظام العظماء من الشهداء ثم تم لفها ببطانية ثم بشادر أبيض اللون مختوم بنجمة داوود الإسرائيلية ويفتح بسحاب .
وقال نشأت الوحيدي أن الإحتلال أرفق مع الجثمان ورقة باللغة العبرية تحمل كلمة " متانا مسبار 5111 " أي هدية رقم 5111 ومضيفا بأن الإحتلال الإسرائيلي أرفق أيضا في التابوت الذي يحمل جثامين الشهداء زجاجة صغيرة في داخلها ورقة تحمل رقم الجثمان .
وتساءل الوحيدي حول المعنى الذي يوحي إليه الإحتلال باستخدامه كلمة هدية والمرفقة مع الجثمان مطالبا الجهات المختصة بالكشف عن فحوى هذه الكلمة التي يستخف الإحتلال من خلالها بمشاعر الشعب الفلسطيني عموما وذوي الشهداء خاصة .
وحمل الوحيدي المسؤولية الكاملة في انتهاك كرامة الإنسان وهو ميت إلى جانب عدم احترام مشاعر العرب والمسلمين وذوي الشهداء باعتقال جثامين أبنائهم ودفنها بطرق وحشية لا أخلاقية وغير قانونية أو شرعية إلى جانب استخدام عبارات وكلمات انتقامية وإرفاقها مع رفات الشهداء ما يؤكد أن لا حسن نوايا لدى الإحتلال الإسرائيلي المتغطرس وإنما هي السياسات العنصرية والإنتقامية بحق الشعب الفلسطيني .
ودعا الوحيدي إلى الشروع الفوري فلسطينيا وعربيا بتوثيق ما يمكن من الذاكرة حول جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الشعب العربي الفلسطيني انطلاقا من أن الجرائم الإسرائيلية لا تسقط بالتقادم .
وأفاد الوحيدي أن هناك جهودا تبذل للكشف عن مصير المفقودين الفلسطينيين في مقابر الأرقام الإسرائيلية أو في السجون السرية الإسرائيلية وعلى الجميع تكثيف الجهود وتوحيدها لملاحقة ومحاكمة الإحتلال الإسرائيلي .