دعم أوروبي لإنشاء محطة مركزية لمعالجة المياه العادمة في غزة بقيمة مليون دولار
نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 11:39 )
غزة - معاً كشف القائم بأعمال رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان النقاب عن نية البلدية إنشاء محطة مركزية لاستيعاب ومعالجة مياه الصرف الصحي من مدينة غزة والمنطقة الوسطى حسب أحدث المواصفات العالمية بتكلفة 100 مليون دولار وبدعم أوروبي لإنهاء معاناة أهالي غزة القريبين من المحطة الحالية.
وقال د. أبو رمضان في اجتماع مع عدد من نواب المجلس التشريعي بغزة على خلفية الخلافات بين المواطنين والبلدية جراء معاناتهم من موقع المحطة الحالية ان المشروع الجديد سيتم بموجبه إنهاء المشكلة جذرياً "وسيبدأ العمل به في القريب العاجل حيث الميزانية المخصصة له معتمدة وكل شيء جاهز للعمل والتنفيذ" داعياً أبناء المنطقة القريبة من المحطة الحالية التحلي بالصبر، مشيراً إلى أن المحطة الحالية بينت قبل ثلاثين عاماً في منطقة بعيدة عن السكان، إلا انه خلال ثلاث عقود تزايدت الرقعة المساحية والسكانية في المدينة فأصبحت منطقة المحطة التي كانت نائية ومنعدمة السكان مأهولة نسبياً بالسكان.
وأوضح أبو رمضان خلال الاجتماع مع إبراهيم أبو النجا ود. زياد أبو عمرو ود. موسى الزعبوط نواب المجلس التشريعي وبحضور النائب السابق مروان كنفاني أن المحطة الحالية تستقبل مياه الصرف الصحي والمياه العادمة من جميع مناطق المدينة حيث تقوم بمعالجة ما يمكنها من المياه العادمة ويتم ضخ ما يفوق قدرتها الاستيعابية إلى البحر ومع قيام قوات الاحتلال بالقصف ومهاجمة المحطة عدة مرات بدباباتها وجرافاتها وتدمير وكسر خطوط الضغط مرات عديدة أدى ذلك إلى شل قدرة الخط الرئيسي الناقل للمياه العادمة من المحطة إلى البحر وأوجد العديد من المشاكل التقنية التشغيلية ليس للبلدية إرادة في وجودها، مشدداً أنها "لو توقفت عن العمل يوم واحد فستغرق المدينة بأكملها بيوتاً وشوارعاً وأحياءً بمياه المجاري غرقاً كاملاً لأن المحطة تستوعب عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة يومياً من مختلف المناطق".
من جانبهم شدد أعضاء المجلس التشريعي على ضرورة قيام البلدية بالعمل الفاعل لإنهاء هذه المشكلة والعمل الجاد لتجنيب المواطنين في منطقة المحطة من الآثار السلبية الناجمة عن تدفق المياه العادمة، مؤكدين أ المشكلة بحاجة إلى عمل مشترك وتعاون بين البلدية وكافة الجهات.