كافة العاملين في القطاع الصحي في الضفة الغربية يعلنون اضرابا عن العمل من الثامنة حتى التاسعة مساء
نشر بتاريخ: 01/08/2005 ( آخر تحديث: 01/08/2005 الساعة: 11:39 )
نابلس - معا - يواصل العاملون في القطاع الصحي الحكومي احتجاجهم ضد حكومة احمد قريع لعدم تلبية مطالبهم التي وصفها العاملون بانها مشروعة و بأنه حان الوقت لتطبيقها . فقد اعلن العاملون في القطاع الصحي الفلسطيني عن اضرابهم اليوم من الساعة الثامنة صباحا وحتى التاسعة مساء في كافة المستشفيات والمراكز التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة انحاء الضفة الغربية .
وقال جبريل اشتية رئيس نقابة المهن الصحية في نابلس لمراسلنا أن اليوم ستنطلق مسيرة تشمل كافة العامليين في القطاع الصحي في نابلس ومن بينهم الاطباء والممرضين والصيادلة من امام مستشفى الوطني في نابلس باتجاه مقر وزارة الصحة الفلسطينية في نابلس.
وأضاف اشتية أن الهدف من المسيرة هو الضغط على وزارة الصحة والمالية للاخذ مطالب العاملين بجدية اكبر وقال اشتية ان مطالب العامليين في القطاع الصحي لازالت على حالها وتتلخص في النقاط التالية :
*الاجازات المرضية أن تكون أقل من 8 ايام لموظفي وزارة الصحة أسوة بباقي الوزارات.
-*صرف ساعات العمل الاضافي الى 25 % بدل 140 ألف ساعة اضافية لكافة العاملين فى القطاع الصحي والمطالبة برفعها الى 255 ألف ساعة اضافية.
* تعين كوادر صحية اضافية في الوزارة لتغطية النقص الحاصل في القطاع الصحي وتوفير الحد الادني لكل 5000 مواطن عدد 2 من الممريضين.
وهدد اشتية بتصعد الخطوات الاحتجاجية من قبل العامليين في القطاع الصحي اذا لم تستجب الحكومة الى المطالب الشرعية للعاملين في هذا القطاع الصحي المهم مضيفا ان مطالب العاملين هي ليست خيالية بل من اجل توفير لقمة العيش الكريم للعاملين .
وقال المواطن عبدالله من نابلس ان هذا الاضراب يؤثر بشكل مباشر على المواطنين ويجب على العامليين في الوزارة تنبيه المواطنين قبل عدة أيام من موعد الاضراب في حين اعتبرت الحاجة ام رشدي انها تفاجئت من الاضراب وانها قدمت الى المستشفى للعلاج ووجدته خاليا وستنتظر لحين انتهاء تعليق الدوام .
وقال وحيد شعبان احد المواطنين من نابلس أنه يجب على الحكومة الفلسطينية تلبية مطالب العاملين في القطاع الصحي لانها عادلة .
وقد دعا العاملون في القطاع الصحي في الضفة الغربية بيانا طالبوا فيه المواطنين الي تفهم هذه الخطوة التي اقدمت عليها نقابة المهن الصحيية واضافت النقابات الصحيية ان تعليق الدوام لايشمل الحالات الطارئة التي تصل الي المستشفيات وسيتم علاجها وتقيمها باعتبار انها حالة طارئة أو لا .
ومن المتوقع أن يعقد اجتماع اليوم قي مقر المجلس التشريعي الفلسطنيي في مدينة رام الله بين ممثلين عن الحكومة وتضم ممثل عن وزارة الصحة الفلسطينية والمالية وممثل عن مكتب رئيس الوزراء احمد قريع وممثلين عن نقابة المهن الصحية في الضفة الغربية وقطاع غزة .