شبان يطالبون بتخفيض سن الترشيح للانتخابات
نشر بتاريخ: 05/06/2012 ( آخر تحديث: 06/06/2012 الساعة: 08:39 )
بيت لحم- معا- ناقش مجموعة من الشباب سن الترشح الامثل للانتخابات مستعرضين السلبيات والايجابيات في عملية تقليص سن الترشيح لانتخابات المجلس التشريعي والتي اقرت حسب قانون الانتخابات الفلسطيني على ان تكون 28 عاما.
جاء ذلك ضمن ورشة عمل شبابية عقدها ملتقى الطلبة بالتعاون مع المرصد العالم العربي للديمقراطية والانتخابات في بيت لحم حضرها نحو 30 شابا وشابة عن محافظات الجنوب بهدف تعزيز دور الشباب في الرقابة الاهلية على الانتخابات.
وتخلل ورشة العمل هذه والتي قدمها عارف جفال من مرصد العالم العربي للديمقراطية استعرض لتجارب الدول الغربية في تخفيض سن الترشيح في الانتخابات العامة إلى 18 عاما، موضحا نجاح هذه التجارب في خدمة الشباب وتمثيل مصالحهم. بينما تحدث رمزي عودة من ملتقى الطلبة عن أهمية تخفيض سن الترشح تعزيزا للعملية الديمقراطية ولمبدأ المشاركة السياسية بعيد عن أي تمييز حتى لو كان هذا التمييز قائماً على العمر.
وبدوره أوضح رائد عبد ربه من معهد "اريج" ان الاشكالية الرئيسية لا تكمن فقط في سن الترشيح وإنما أيضاً تكمن في رفع قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم القيادية لكي يتولوا مناصب عليا وقيادية في المجتمع.
وأبدى الشباب المشاركين آراء متباينة في هذا الموضوع الهام، الا انهم اجمعوا على أهمية تخفيض سن الترشح، باعتبار معيار 28 عاما غير منصف للقطاعات الشبابية.
وأوصى المشاركون في هذه الدراسة بضرورة تخفيض سن الترشيح إلى 21 عاما باعتبار هذا السن يمثل نضجاً ووعياً ثقافياً وسياسياً لدى الشباب لا سيما كونهم قد أكملوا الدراسة الجامعية أو في طورهم لأنهاء هذه الدراسة.